لا بنزين ولا هيدروجين.. اليابان تكشف عن الموتوسيكل الأكثر إثارة وزيرو انبعاثات
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شهد معرض EICMA 2024 في ميلانو إطلاقًا مبهرًا من شركة هوندا مع تقديمها لدراجتين ناريتين كهربائيتين جديدتين تحت اسمي "EV Fun Concept" و"EV Urban Concept"، وذلك في خطوة تهدف إلى تحقيق هدفها الطموح بأن تصبح خالية من الكربون وتحقيق ثورة في أساليب النقل الحضري.
موتوسيكل EV Fun Concept: أداء رياضي مع زيرو انبعاثاتتُعدّ دراجة EV Fun Concept أول طراز رياضي كهربائي من هوندا، وتُقدم أداءً عالياً في فئة الدراجات النارية الكهربائية.
تتسم الدراجة بتصميم رياضي بسيط وخطوط انسيابية مع ذراع تأرجح مُعلّق من جانب واحد فقط، مما يعزز من جمال التصميم وكفاءة الأداء.
يحقق طراز EV Fun تصنيفات أداء قريبة من الدراجات النارية متوسطة الوزن حتى 650 سي سي، مما يعكس قدرة هوندا على تقديم تجربة قيادة مثيرة دون إنتاج أي انبعاثات كربونية.
تتميز الدراجة بنظام بطارية دائم يوفر توزيعاً مثالياً للكتلة، مما يُحسن من التحكم في القيادة.
كما تدعم الدراجة تقنية الشحن السريع (CCS2)، مما يُمكّن المستخدمين من شحن الدراجة بسهولة في محطات الشحن العامة.
بفضل الشحن السريع، يمكن للركاب الاستمتاع بشحن أسرع وزيادة المدى البالغ 62 ميلاً، مما يجعلها مثالية للقيادة اليومية في المدن.
من ناحية أخرى، تقدم هوندا طراز EV Urban Concept، وهو سكوتر كهربائي يركز على تلبية احتياجات النقل في المناطق الحضرية المزدحمة.
يجمع هذا السكوتر بين التصميم البسيط والأبعاد الصغيرة ليكون مثاليًا للتنقل في المدن.
يقدم التصميم تفاعلًا مثاليًا بين البشر والتكنولوجيا، حيث يوفر سهولة في الاستخدام ويجمع بين التقنيات الحديثة لتقديم تجربة تنقل سلسة وآمنة.
يتمتع السكوتر بقدرة على ربط الهواتف الذكية بالدراجة، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى معلومات حيوية مثل حالة المحرك وحالة البطارية وقراءات التشخيص، مما يعزز من السلامة العامة للمستخدمين ويساعدهم في مراقبة الدراجة بشكل أفضل.
تُبرهن هوندا من خلال هذين الطرازين على التزامها العميق بتطوير وسائل النقل المستدامة والمتطورة.
مع استمرار تزايد الطلب على حلول النقل الصديقة للبيئة، تواصل الشركة العمل على تزويد أسواق النقل الحضري بحلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة وتخفيف الازدحام، مع تقليل انبعاثات الكربون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنزين أسعار البنزين الهيدروجين
إقرأ أيضاً:
الإمارات للشحن الجوي تعزز ممرات الشحن من شرق آسيا إلى الأسواق العالمية
دبي – الوطن:
كشفت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لأكبر ناقلة دولية في العالم، عن توفير أكثر من 21 ألف طن من سعة الشحن الأسبوعية من وإلى منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، عبر أكبر وأوسع شبكة وجهات لأي ناقلة غير آسيوية، وذلك مع تدشين خدمات طيران الإمارات إلى مدينة هانغتشو في الصين. ومع تعزيز حضورها في المنطقة، أصبحت الإمارات للشحن الجوي تخدم اليوم 25 بوابة في 12 دولة وإقليماً.
وتُعَدّ منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، من أبرز الممرات الاقتصادية العالمية المزدهرة، ما يتطلب سعة شحن جوي كبيرة لنقل البضائع إلى مختلف أنحاء العالم. وتشغّل الإمارات للشحن الجوي طائرات شحن مخصصة إلى 9 وجهات في المنطقة بمعدل 44 رحلة أسبوعياً، وهو أعلى معدل لتشغيل رحلات الشحن في شبكة الناقلة العالمية، مدعومةً بـ 13 رحلة شحن مستأجرة أسبوعياً من وإلى شرق آسيا، لتوفير سعة مستقرة وربط موثوق بين الأسواق الآسيوية وأوروبا والشرق الأوسط. وتتكامل هذه العمليات مع 311 رحلة ركاب أسبوعياً، تنقل المسافرين والشحنات باستخدام مزيج من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777.
وبفضل هذا الجدول الكثيف للرحلات، تُقلع طائرة تابعة لطيران الإمارات من شرق أو جنوب شرق آسيا كل نصف ساعة تقريباً.
وقال عبدالله الخلافي، نائب الرئيس للشحن التجاري في منطقة الشرق الأقصى وأسترالاسيا: “تشكل منطقتا شرق وجنوب شرق آسيا محركاً رئيسياً لمستقبل الخدمات اللوجستية والتجارة العالمية، وليستا مجرد ركيزتين في شبكتنا الدولية. فمن مراكز التصنيع المتقدمة إلى أسواق الاستهلاك المتسارعة النمو، تواصل هذه المنطقة دفع حركة التجارة العالمية. وتعكس استراتيجيتنا للنمو واستثماراتنا المتواصلة هناك التزامنا بتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتوسيع شبكة الوجهات، وبناء الشراكات لتلبية الطلب المتنامي”.
باعتبارها مركزاً عالمياً للابتكار والتجارة الإلكترونية والتصنيع المتقدم، وموطناً لقطاع زراعي مزدهر، تعتبر أسواق شرق وجنوب شرق آسيا من المحطات الرئيسية على شبكة الإمارات للشحن الجوي، وتنقل الناقلة أسبوعياً أكثر من 450 طناً من الفواكه والخضروات الطازجة والمأكولات البحرية وغيرها من المنتجات القابلة للتلف، و100 طن من الأدوية والمعدات الطبية، و75 طناً من الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأجهزة الذكية، و180 طناً من الملابس، وأكثر من 1300 طن من شحنات التجارة الإلكترونية.
ويوفر “طريق الحرير الجوي”، وهو شبكة من مسارات الطيران ومراكز الخدمات اللوجستية والبنية التحتية الملاحية، التي تعكس الطرق البرية والبحرية التاريخية، جسراً يربط المنطقة بالأسواق العالمية بسرعة وكفاءة. ومع شبكة واسعة تضم أكثر من 145 وجهة، تلعب الإمارات للشحن الجوي دوراً محورياً في تسهيل التجارة الدولية، كما تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية من خلال توفير ربط سريع وموثوق لأكثر من 50 دولة مشاركة في المبادرة.
وإلى جانب شبكتها وسعتها التشغيلية، أبرمت الإمارات للشحن الجوي شراكة استراتيجية مع “تيليبورت”، شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران “إير آسيا”، لتعزيز حركة التجارة المتنامية بين جنوب شرق آسيا وبقية أنحاء العالم عبر دبي. ومن خلال مد نطاق الوصول إلى أكثر من 100 مطار إقليمي رئيسي وثانوي وفرعي، بات بإمكان الإمارات للشحن الجوي تقديم خدمات أفضل لعملائها العالميين مع زيادة السعة والمرونة والوصول إلى أسواق جديدة في آسيا، مقابل دعم الشركات في جنوب شرق آسيا باتصال أفضل مع أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
ورسخت طيران الإمارات ريادتها في المنطقة منذ بدء عملياتها في شرق آسيا، وفي سبتمبر (أيلول) 2002، أطلقت الإمارات للشحن الجوي رحلات شحن مخصصة بين دبي وشنغهاي، لتكون أول ربط جوي مباشر بين الشرق الأوسط والبر الرئيسي الصيني، قبل بدء رحلات الركاب بـ 18 شهراً.
واستمرت مسيرة الريادة في عام 2025، حين دشنت الإمارات للشحن الجوي رحلة شحن أسبوعياً إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان، لتصبح أول خدمة شحن مجدولة ومباشرة بين ناريتا والشرق الأوسط، مما يتيح نقل الأدوية وقطع أشباه الموصلات والشحنات الكبيرة أو غير التقليدية مثل قطع الآلات بسرعة ومرونة أكبر.
ومع مواصلة الإمارات للشحن الجوي تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للنمو على مدى السنوات العشر المقبلة، ستظل أسواق شرق وجنوب شرق آسيا ضمن أولويات زيادة السعة، سواء عبر جداول رحلات إضافية أو فتح وجهات جديدة. ومن خلال تعزيز الربط في المنطقة والحفاظ على رحلات ربط سلسة مع الأسواق الرئيسية حول العالم، ستواصل الإمارات للشحن الجوي لعب دور محوري في دعم سلاسل الإمداد العالمية، والمساهمة في النمو الاقتصادي المتبادل، وصياغة مستقبل الخدمات اللوجستية العالمية.