البارالمبية الآسيوية تكرم الأمير فهد بن جلوي بوسام آسيا 2025 .. صور
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
نواف السالم
كرمت اللجنة البارالمبية الآسيوية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بوسام آسيا البارالمبي 2025، خلال حفل جوائز آسيا البارالمبية الذي أقيم في العاصمة الكازاخستانية أستانا على هامش مؤتمر الجمعية العمومية للجنة.
وجاء التكريم تقديراً لإسهامات الأمير فهد في تطوير رياضات ذوي الإعاقة ودعمه المستمر للحركة البارالمبية على المستويين الإقليمي والدولي، بحضور رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسن.
ويعد الحدث، الذي تستضيفه أستانا لأول مرة في آسيا الوسطى، من أبرز المحافل البارالمبية القارية، بمشاركة أكثر من 45 دولة آسيوية، وحضور رؤساء لجان وطنية وخبراء وشخصيات رياضية بارالمبية.
وشهدت الجمعية العمومية عرض التقرير نصف السنوي للجنة، وتحديث الخطة الاستراتيجية والميزانية، إضافة إلى استعراض مقترحات المجلس التنفيذي واللجان الوطنية، والتحضير للاستحقاقات المقبلة مثل الألعاب البارالمبية الشتوية “ميلانو–كورتينا 2026” ودورة ألعاب الشباب الآسيوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستانا الأمير فهد بن جلوي اللجنة البارالمبية الآسيوية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الإعلامي للدراسات والبحوث يناشد ولي عهد السعودية استمرار دعم مستشفى الأمير محمد بن سلمان في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ناشد الأستاذ عوض المجعلي، رئيس المركز الإعلامي للدراسات والبحوث في المنطقة الوسطى والخبير في المجال الإنساني، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، بضرورة استمرار الدعم لمستشفى الأمير محمد بن سلمان، الذي تكفلت حكومة المملكة العربية السعودية ببنائه وإعادة تأهيله وتشغيله لخدمة الشعب اليمني.
وأكد المجعلي أن المستشفى قدم خلال السنوات الماضية خدمات صحية متميزة في مختلف الأقسام، شملت إجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية المجانية، وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية، إضافة إلى إقامة المخيمات الطبية المتخصصة. كما بلغ الدعم ذروته بإنشاء مركز القلب الأول في المناطق الجنوبية والشرقية، الذي يستقبل يومياً مئات المرضى لإجراء الفحوصات والعمليات الدقيقة مثل القسطرة التشخيصية والعلاجية، إلى جانب استضافة مخيمات للعمليات النادرة، ما أسهم في نقل الخبرات الطبية من الوفود الزائرة إلى الكادر المحلي.
وأشار المجعلي إلى أن استمرار الدعم السخي من سمو ولي العهد يشكل عبئًا ثقيلاً يخفف كثيرًا على المواطنين البسطاء الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الطبية المتقدمة في المستشفيات الخاصة. وأضاف أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان أصبح رمزاً للتميز والجودة والكفاءة، ودليلاً واضحاً على اهتمام المملكة العربية السعودية كشريك أساسي في دعم القطاع الصحي اليمني.
وأضاف: “هذا الصرح الطبي، الذي شيدته المملكة كهدية كريمة للشعب اليمني، جنى ثماره مئات الآلاف من المرضى من خلال المعاينات المجانية، والعمليات الطبية، وتوفير الأدوية بشكل مجاني، كما أصبح نموذجاً يحتذى به في النظام والتنظيم والإشراف، بفضل الكوادر المؤهلة والمدربة التي وفرتها المملكة.”
وختم المجعلي مناشدته قائلاً: “فيا صاحب الأيادي البيضاء والقلب الرحيم، كم من يدٍ تدعو لكم بدعم هذا الصرح الصحي ليستمر في تقديم خدماته المتميزة كما تميزتم أنتم، لأنه يحمل اسمكم الكريم ويعبر عن عمق الروابط الإنسانية بين شعبينا. لكم ألف تحية من القلب، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في انتظار دعمكم الكريم.”