الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفور جنوبا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من الخليل عرف منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، وسيرت آلياتها فيها، وعرقلت مرور المواطنين.
كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفوار جنوبا، ولم يبلغ عن اصابات.
وفي الأغوار، شرع مستوطنون اليوم بـ "تسييج" أرض وزراعتها في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن مستوطنين شرعوا بتسييج وزراعة قطعة أرض في وادي الفاو، علما أنها مملوكة بالطابو للفلسطينيين.
وكانت منطقة وادي الفاو شهدت مؤخرا عملية تهجير قسري لسكانها بسبب تصاعد عدوان المستوطنين؛ حيث تم تهجير عائلات التجمع تباعا على مدار عام ونصف، وآخر العائلات تم تهجيرها من للتجمع مطلع مارس الماضي.
وفي منطقة الفارسية، هاجم مستعمرون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، حيث تشهد المنطقة اعتداءات يومية من المستعمرين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومحاولة سرقة مواشيهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام
إقرأ أيضاً:
«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن أمريكا لها سياستان دوليتان مع الجماعات والحكومات، مستشهدا بأنها قد تدعم الإخوان في الخفاء، وتهاجم أنشطتها في العلن.
وأضاف أحمد صابر خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، مساء اليوم الجمعة، على قناة صدى البلد: الإخوان كانوا مدعومين من مخابرات دول عدة، الإخوان لم يشاركوا في ثورة 25 يناير إلا بعد مرور أيام من اندلاعها.
وتابع أحمد صابر قائلا: الإخوان قبلوا التهجير وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكوندليزا رايز طالبت بالاتفاق مع الإخوان على تنفيذ مشروعهم الذي يسمى بـ الشرق الأوسط الجديد، مقابل الحكم، وذلك حدث في لندن، حتى يتم تسهيل تهجير الفلسطينيين لسيناء.
واستكمل قائلا: الرئيس السيسي حينما جاء للحكم عقب ثورة 30 يونيو أفسد كل تلك المخططات، وكنت جالسا مع محمد مرسي وأخبرني بأنه لا يعتبر إسرائيل دولة معادية، وذلك قبيل توليه حكم البلاد.
واختتم قائلا: مرسي كان يتلقى الأوامر من المرشد لدرجة أن نوابه ومساعديه يعلمون الأنباء من الصحف والتلفزيون، وخطاب «صديقي الوفي» الذي أرسله مرسي لـ شيمون بيريز كان معبرا عن موقف الجماعة.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة واتزان
«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟