اتفاق سلام مرتقب بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كينشاسا (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت مصادر لرويترز، إن الكونجو الديمقراطية ورواندا تعتزمان توقيع اتفاقية في واشنطن لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية في إطار مسعى دبلوماسي لإنهاء العنف بعد مكاسب حققها متمردون في شرق الكونجو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاقية في مراسم بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وتأتي أنباء الاتفاقية في وقت تجري فيه واشنطن محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونجو الغنية بالمعادن.
وأعلنت رواندا هذا الأسبوع أنها تجري محادثات أيضا مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة.
وشهدت الكونجو الديمقراطية تصاعدا في أعمال العنف بعد أن شنت حركة «23 مارس» المتمردة، هجوماً كبيراً في يناير أدى إلى سيطرتها على أكبر مدينتين في شرق البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي، إن الاتفاق الذي سيوقع يهدف إلى إيجاد سبيل للسلام وللاستقرار والتنمية الاقتصادية المتكاملة في شرق الكونجو واستئناف العلاقات الثنائية الطبيعية.
وذكر مصدر آخر مطلع على الاتفاق إنه يهدف إلى بناء ثقة المستثمرين.
وتريد واشنطن توسيع الاستفادة من المعادن في الكونجو الديمقراطية، مثل «النحاس والكوبلت والليثيوم»، والتي تستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونجو الديمقراطية جمهورية الكونجو الديمقراطية رواندا اتفاق سلام ماركو روبيو أميركا الکونجو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت
مددت الكونغو الديمقراطية الحظر على صادرات الكوبالت لمدة 3 أشهر، وفق ما أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية الإستراتيجية.
وفي بيان أصدرته السبت، أوضحت الهيئة أن تمديد الحظر يهدف للحد من فائض المعروض من مادة بطاريات السيارات الكهربائية.
يشار إلى أن الكونغو الديمقراطية هي أكبر مورد للكوبالت على مستوى العالم.
وفي فبراير/شباط الماضي، علقت الحكومة عمليات التصدير لمدة 4 أشهر بعد أن وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 9 سنوات عند 10 دولارات فقط للرطل.
وكان من المقرر أن ينتهي الحظر اليوم الأحد، لكن السلطات مددته 3 أشهر.
وجاء في بيان هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية أنه "تم اتخاذ قرار بتمديد التعليق المؤقت نظرًا لاستمرار ارتفاع مستوى المخزون في السوق".
قرار لاحقوأضافت الهيئة أنها تتوقع الإعلان عن قرار لاحق إما بتعديل أو تمديد أو إنهاء التعليق قبل انتهاء فترة الأشهر الثلاثة الجديدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي وقت سابق، توصلت رويترز لمعلومات تفيد بأن السلطات الكونغولية تدرس تمديد الحظر في إطار بحثها عن كيفية توزيع حصص شحنات الكوبالت بين شركات التعدين.
وتحظى إستراتيجية توزيع الحصص بدعم من شركات التعدين، بما في ذلك شركة "جلينكور"، ثاني أكبر شركة منتجة للكوبالت في العالم.
لكن مجموعة "سي إم أو سي" الصينية تعارض هذه الإستراتيجية وتضغط من أجل رفع الحظر.