أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ، إزاء اعتقال اثنين من القادة السابقين لسلطة السكان الأصليين المسماه بـ "48 كانتون دي توتونيكابان"، بمن فيهم نائب وزير الطاقة والمناجم لويس باتشيكو، وإصدار مذكرات توقيف إضافية بحقهما.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي قد أعرب سابقًا عن قلقه البالغ إزاء استغلال السلطات في جواتيمالا للتدابير القانونية والإجرائية التي تستهدف المسئولين المنتخبين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وقادة السكان الأصليين والعاملين في القضاء.

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانه، القضاء الجواتيمالي ومكتب المدعي العام إلى صون سيادة القانون والحق في التجمع السلمي واحترام الإجراءات القانونية الواجبة وضمان سلامة المعتقلين وسلامتهم.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي فرض في هذا السياق تدابير تقييدية محددة ضد خمسة أفراد مسئولين عن أعمال تقوض الديمقراطية وسيادة القانون والانتقال السلمي للسلطة في جواتيمالا. ويواصل الاتحاد الأوروبي مراقبة أي تطورات من شأنها أن تهدد المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون عن كثب.

وكانت الشرطة الجواتيمالية اعتقلت أول أمس باتشيكو، وهو زعيم مايا أصلي، بتهم تتعلق بالإرهاب وعرقلة العدالة بعدما ترأس إحدى المنظمات التي دعت إلى الاحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس برناردو أريفالو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جواتيمالا السكان قادة سابقين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي

بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.

وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.

وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".

وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.

ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.

وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".

مقالات مشابهة

  • الشيباني يهاجم «سلوكًا مليشياويًا» من عميد مصراتة ويدعو لتفعيل أحكام القضاء
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظاماً جديداً لتسجيل القادمين والمغادرين
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية
  • الكويت.. وزارة الداخلية تعلن اعتقال أحد منتسبيها وتكشف ما ضُبط بحوزته بعد ورود بلاغ بحادث
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
  • السويد تستعد لتطبيق توجيهات الاتحاد الأوروبي لشفافية الأجور بحلول 2026
  • الاتحاد الأوروبي يرفض ضغوط آبل لإلغاء قانون الأسواق الرقمية