بيراميدز يحافظ على «التقاليد الأفريقية» والأهلي يُخالفها!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
نجح بيراميدز المصري في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، للمرة الأولى في تاريخه، ليواجه صن داونز الجنوب أفريقي، وخلال نصف النهائي، حافظ بيراميدز على «التقاليد الأفريقية»، التي تقضي غالباً بتأهل الفريق الذي يتعادل سلبياً خارج ملعبه، في مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي، بينما خالف مواطنه الأهلي تلك العادات، بعدما فشل في الفوز على صن داونز إياباً، واكتفى بالتعادل 1-1 في عقر داره.
وشهدت النسخة الحالية من دوري الأبطال الأفريقي، انتهاء مباراتي الذهاب في نصف النهائي بتعادلين سلبيين، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بمختلف أنظمتها ومسمياتها، بل إنه خلال 61 عاماً، خرجت 15 مباراة فقط في ذهاب نصف النهائي بنتيجة 0-0، وبالتأكيد يُستثنى من ذلك 4 بطولات فقط، بين 1997 و2000، التي أقيمت البطولة فيها بنظام مختلف لم يشهد إقامة نصف النهائي، وهو ما يعني أن التعادل السلبي في واحدة من مباريات الذهاب بتلك المرحلة لم يعرف طريقه إليها، إلا في ربع عدد تلك البطولات عبر التاريخ.
وفي 15 مباراة، منها مواجهتا الذهاب في النسخة الجارية، نجح الفريق الذي يتعادل خارج ملعبه بنتيجة 0-0، في الفوز بلقاء الإياب والتأهل للمباراة النهائية، في 9 مرات، بنسبة 60%، وهو ما سار على نهجه بيراميدز، بعد تجاوزه أورلاندو بايرتس، بينما أخفق الأهلي، ليدخل ضمن نسبة الـ 40%، التي تعني فشل الفريق استغلال تعادله السلبي خارج الديار ذهاباً.
الغريب أن الأهلي نفسه يعد «النموذج الأبرز» في هذا الأمر، حيث كرر حصوله على بطاقة بلوغ النهائي بعد التعادل 0-0 خارج الديار في ذهاب نصف النهائي، 4 مرات، وهو ما يُمثّل نسبة 44.4% من إجمالي عدد تلك المرات عبر تاريخ البطولة، وجاء ذلك بداية من موسم 1983، عندما فاز 2-0 إياباً على حساب نكانا ريد ديفلز الزامبي، ثم في نُسختي 2007 و2008 بعد الفوز 1-0 على الاتحاد الليبي وإنييمبا النيجيري، توالياً، وأخيراً في الموسم الماضي، بعد تعادله سلبياً ثم فوزه 3-0 على مازيمبي الكونغولي.
وكانت بداية تلك «التقاليد الأفريقية» قد انطلقت في عام 1970، عندما تعادل أشانتي كوتوكو خارج الديار سلبياً مع الإسماعيلي المصري، قبل أن يفوز الفريق الغاني في الإياب 2-0، وعاد الأهلي ليؤكدها في نسخة 1983، وفي 4 مرات متتالية ببطولات 2006 و2007 و2008 ثم 2012، تكرر الأمر مع الصفاقسي التونسي على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، ثم مرتين متتاليتين للأهلي، قبل تجاوز الترجي التونسي مازيمبي الكونغولي عام 2012، وجميعها انتهت بالتعادل 0-0 ثم الفوز 1-0، وفي عام 2017، جاء الدور على الوداد المغربي ليتعادل سلبياً ذهاباً مع اتحاد العاصمة الجزائري، قبل الفوز في الإياب 3-1، مكرراً نفس المشهد للمرة الثامنة، قبل أن يزيدها بيراميدز إلى «التاسعة» في الموسم الجاري.
والطريف أن كانون ياوندي الكاميروني، أحد «الأباطرة القدامى»، كسر تلك القاعدة مرتين مبكرتين في بطولتي 1978 و1980، قبل التتويج باللقب في كل مرة، لكنها لم تستمر طويلاً أو بصورة متعاقبة، حتى عادت للظهور مع الوداد على حساب صن داونز في موسم 2022-2023، قبل أن يرد الفريق الجنوب أفريقي بنفسه هذه المرة، ويذيق الأهلي من الكأس نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر دوري أبطال أفريقيا بيراميدز الأهلي المصري صن داونز
إقرأ أيضاً:
الأهلي يفاضل بين ديانج ويحيى عطية الله للاستمرار مع الفريق
قال الإعلامي جمال الغندور، أن هناك مفاضلة بالنادي الأهلي بين اليو ديانج ويحيي عطية الله للاستمرار مع الفريق بالموسم المقبل".
وتابع الغندور خلال برنامج ستاد المحور:" الأهلي يمتلك 8 محترفين ويجب مع نهاية مشواره في كاس العالم للأندية اختيار خمس لاعبين فقط وحسب ما علمنا فالأهلي مستقر على استمرار أشرف داري وبن شرقي ومحمد علي بن رمضان وجراديشار واتخذ قرار باعارة رضا سليم ومحمد الضاوي كريستو أو بيع الأخير في حالة وصول عرض مناسب".
وأكمل:" بالنسبة للاعب الخامس فهناك مفاضلة بين ديانج ويحيي عطية الله، هناك رأيان داخل النادي الأهلي".
وأضاف:"الرأي الأول الاحتفاظ بديانج ورحيل يحيي عطية الله بنهاية عقده لان ديانج لاعب بالفريق ولن يكلف النادي أموال للتعاقد معه بسبب احتياج الفريق للاعب متوسط ميدان بسبب رحيل حمدي فتحي ولن يكون متواجد غير ديانج ومروان عطية في وسط الملعب بجانب كوكا هذا بجانب ان يحيي عطية الله سيكلف النادي أموال لشراء عقده بشكل نهائي".
واختتم:" الرأي الثاني بيع ديانج والذي من المتوقع وصل عروض جيدة جدًا له من الخليج وبمبلغ مالي جيد ويستغل النادي تلك الأموال في شراء عقد يحيي عطية الله والتعاقد مع لاعب وسط محلي.