موقع النيلين:
2025-07-12@04:27:22 GMT

راشد عبد الرحيم: الذكاء العسكري

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: الذكاء العسكري


خرج البرهان أمس من القيادة العامة للقوات المسلحة وتفقد قواته وتجول بين مواطنيه . أمسك أحد الجنود بيده ونظر إليه مندهشا فقال له البرهان ( دا أنا وليس ذكاء إصطناعي ) ، خرج البرهان إلي مواطنيه وجلس بينهم متناولا فنجان القهوة بالزلابية فودعته صاحبة المحل بزغرودة معبرة .

سيطرت مقاطع زيارات البرهان علي مجموعات الواتساب وكافة القنوات وغاب عن المشهد ابواق الدعم السريع وربائبه ، وبعد أن زالت السكرة وعادت الهلوسة وليس العقل زعموا أن الخروج كان للتفاوض مع الدعم السريع وعجزوا عن الإفصاح عن مكان وزمان هذا التفاوض المزعوم .

خرج قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة وظلت أركان الجيش في موفعها تدير المعارك التي لم تتوقف ونشطت في طرقات امدرمان والإذاعة .

لم يكن منتظرا من الدعم السريع ومواليه غير الكذب ومحاولات التضليل المكشوفة .
خرج البرهان والقوات المسلحة تسيطر علي سلاح المدرعات وتتوسع في إنتصاراتها ، خرج البرهان ليلتحم بجنوده وشعبه . خرج تاركا الحسرة تأكل المعتدين وداعميهم من القحاتة ، إذا حارب البرهان او فاوض فإنه يقوم بذلك بإسم الشعب والجيش وسيطول إنتظار الذين ينتظرون أن يدعوهم البرهان إلي التفاوض .

الذي يفاوض خلال الحرب هو من يحمل السلاح ومن يدعمه ، و أبرز الذين يحملون السلاح مع الجيش في معركة الكرامة هم الإسلاميون وبعض الشرفاء من لجان المقاومة ، ولن تستطيع قوي متسلطة أن تمنعهم من البقاء في المشهد السوداني ، من تآمروا علي الشعب وغابوا عن المعارك وهربوا بعائلاتهم وأسرهم من معارك الشرف التي لم نر فيها خالد سلك وعرمان فكي منقة .

نقول لهم اليوم ( لقد فاتكم القطار ) .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل

متابعات- تاق برس- أفادت محلية شرق النيل بولاية الخرطوم عن العثور على جثث تعود لعناصر من الدعم السريع، جرفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مساء أمس الخميس، لا سيما في “الوادي الأخضر”، حيث تم التبليغ عنها رسميًا وتأكيد الحاجة إلى تحرك فوري لدفنها، وفقًا لما أعلن عنه المدير التنفيذي للمحلية.

وجاءت هذه التطورات عقب هطول أمطار كثيفة في أجزاء متفرقة من شرق النيل، أبرزها دار السلام، المغاربة، الحاج يوسف القديمة، الصقعي، المايقوما، الشليخة، و”أم دوم”، حيث شكّلت تجمعات المياه أبرز التحديات، وظهرت الحاجة العاجلة لفتح المصارف.

وفي استجابة سريعة، تحرّك جهاز مكافحة الألغام لمراجعة المصارف احترازًا لاحتمالية وجود دانات وأجسام مشبوهة، في حين باشرت الجهات المعنية التعامل مع مخالفات إنشائية في منطقة الشليخة تمهيدًا لإزالتها.

الدعم السريعالنيلجثث للدعم السريع

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • إصابة عبد الرحيم دقلو ومصرع سبعة من مرافقيه إثر غارة جوية
  • أنباء عن إصابة قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو  إثر قصف جوي لمنزل استضاف اجتماعاً له ومصرع سبعة من مرافقيه
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • أفراد من مليشيا الدعم السريع يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة بمحلية الرهد ابو دكنه
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • مقتل 38 قائدا ميدانيا من ميليشيا الدعم السريع في عمليات نوعية بكردفان
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…