ينظم قسم العلاقات العامة بمتحف ركن فاروق ندوة ثقافية بعنوان "أزياء النساء فى عصر الأسرة العلوية"، تلقيها وسام طه "مسئول قسم التسويق بمتحف جاير اندرسون " اليوم الأحد على هامش الاحتفال بيوم التراث العالمي.


كما أفادت إدارة متحف ركن فاروق بأن تنظيم الندوات تأتي في إطار إرثاء الدور التوعوي للتاريخ والحضارة المصرية ،والتى تعد محطات ملهمة لكثير من الأجيال.


يذكر أن متحف ركن الفاروق يضم عدة قاعات أبرزها الإستقبال، قاعة المدفأة، قاعة الطعام، الشرفة البحرية التراس الغربي الفرندة، وجناح النوم الذي يشمل غرفة نوم الملك وحمام ملحق بها، غرفة نوم الملكة وحمام ملحق بها.


ويحتوي متحف ركن الفاروق على 1596 قطعة أثرية ترجع للعصر الملكي بمصر مثل قطع مميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة وغرف النوم و أطقم للمائدة عليها الشعار الملكي.


ويتميز متحف ركن الفاروق بزينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات ومجموعة من القطع تقليد المجموعات الفرعونية ، أبرزها مجموعة توت عنخ امون ومجموعة يويا وتويا ،والتي نقلت من إستراحة الملك فاروق بالهرم.

طباعة شارك متحف ركن فاروق أزياء النساء فى عصر الأسرة العلوية الأسرة العلوية عصر الأسرة العلوية ركن فاروق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف ركن فاروق الأسرة العلوية ركن فاروق رکن فاروق

إقرأ أيضاً:

متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا

إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.

تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.

وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.

ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.

ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.

ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.

ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.

مقالات مشابهة

  • لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
  • سفيان البقالي يحظى بتكريم خاص من قائد الحرس الملكي
  • متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
  • سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
  • القبض على طليق عارضة أزياء شهيرة قطع جثتها وطبخها في حساء
  • الديوان الملكي يعلن وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود
  • الدرك الملكي يُحبط عملية تهريب 946 كلغ من الشيرا بشاطئ جبرون نواحي الحسيمة
  • عيد الأب.. متحف المركبات يبرز مقتنيات ترمز لعلاقة الآباء بالأبناء