قتل الجنود يزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو.. وباراك وأيالون يدعوان للعصيان
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يبدو أن خسائر جيش الاحتلال منذ أن تابعت المقاومة عملياتها في قطاع غزة قد زادت من وتيرة وحدة الهجوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يراه كثير من الإسرائيليين عقبة في وجه استعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، الأحد، وجّه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك أصبع الاتهام مجددا إلى نتنياهو بخلط الأوراق.
وتابع: "إسرائيل فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية في خطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف".
وأضاف: "نتنياهو يسعى لنسج صورة مزورة في أذهان الإسرائيليين والعالم مفادها أنه على تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي ترامب، لكن الحقيقة أن ترامب تراجع عن فكرة الريفييرا في غزة منذ زمن بعيد، ومنشغل في قضايا أخرى، والآن هو يستعد لزيارة المنطقة وحساباته مختلفة عن حسابات نتنياهو، وهذا انعكس في تصريحاته الأخيرة".
وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.
وكان أيالون قد شارك في مهرجان خطابي في تل أبيب احتجاجا على استمرار الحرب وتعطيل الصفقة، فدعا الإسرائيليين إلى التمرد وقال: "اخرجوا للشوارع. فعصيان غير عنيف هو واجب مدني لكل مواطن كجزء من المعركة على هوية وروح الدولة التي أسسها الآباء".
وفي كلمته تناول أيالون التصريح الذي تقدم به رئيس الشاباك رونين بار ضد نتنياهو لقضاة محكمة العدل العليا وقضى بأن هذا "حدث تأسيسي في كفاحنا في سبيل الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل".
وتابع: "من قرأ التصريح يرى ويفهم – العلم الأسود الذي يلزمنا بعدم الطاعة – رفع منذ الآن!"، مضيفا: "عندما يوضح رئيس الوزراء لرئيس الشاباك أنه في لحظة الحقيقة عليه أن يطيع الحكومة وليس قرار المحكمة، يكون العلم الأسود قد رفع".
واتهم أيالون نتنياهو بأنه طالب رئيس الشاباك بأن "يلاحق ويبلغ عن مواطنين يستغلون حقهم القانوني في الاحتجاج"، وكذا بخرق الاتفاق لإعادة المخطوفين.
وهاجم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس نتنياهو في ذات التظاهرة، وقال: "المتهم نتنياهو هو تهديد واضح، ملموس وفوري على وجود دولة إسرائيل.. هو يقاتل ضد مواطنيه، وظاهرا يتعاون، من خلال رجال مكتبه، مع دولة إرهاب – قطر".
ودعا حلوتس الجمهور إلى أن يطلب جوابا على السؤال "هل توجد خيانة من داخل قدس أقداس دولة إسرائيل؟". وأضاف أن "المتهم ليس جديرا وليس أهلا لأن يكون رئيس وزراء، يتصرف كآخر المجرمين، يحتقر قضاته ويهينهم".
من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود الحريديم.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
وفي مقابلة مع "القناة 12" العبرية قال باراك، السبت، إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.
وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، وقال: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو نتنياهو الاحتلال عصيان مدني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
بطل يتصدى لمنفّذ الهجوم الإرهابي في سيدني
أظهر مقطع فيديو، أحد المارة وهو يتعامل مع مسلح وينزع سلاحه خلال هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 12 على الأقل وإصابة العشرات خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي على شاطئ "بونداي" في سيدني بأستراليا اليوم الأحد.
وقد قوبل التصرف بالإشادة ووصف الرجل بالبطل الذي أنقذ أرواحا.
وقالت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، في موقعها الإلكتروني، إن الرجل "تم التعرف عليه على أنه أحمد الأحمد، وهو أب يبلغ من العمر 43 عاماً ولديه طفلان".
وتظهر لقطات، متداولة على مواقع للتواصل الاجتماعي، رجلا يرتدي قميصا أبيض في موقف سيارات يركض نحو رجل يرتدي قميصا داكنا يحمل بندقية، ثم ينقض على المسلح من الخلف، وينتزع البندقية منه ويوجهها نحوه.
ثم بدا الرجل صاحب القميص الداكن في مقطع الفيديو وهو يفقد توازنه، ويتراجع نحو جسر عليه مسلح آخر، ووضع الرجل الذي هاجمه السلاح بعدها على الأرض.
وقتل أحد المسلحين المشتبه بهما وأصيب الآخر وحالته حرجة.
أكد مصطفى لقناة "سفن" أن أحمد تصدى للمسلح، .
ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب أحمد الأحمد قوله إن الأحمد "أصيب لاحقًا بطلقات نارية في ذراعه ويده". وأضاف "إنه في المستشفى، ولا نعلم بالتحديد ما يجري هناك".
وقال "نتمنى له الشفاء العاجل. إنه بطل بكل تأكيد".
وانتشر مقطع الهجوم على المسلح بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الناس بشجاعة الرجل، قائلين إن تصرفه أنقذ أرواحا كثيرة.
وأشاد كل من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز بشجاعة الرجل.
أخبار ذات صلةوقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "لقد رأينا اليوم أستراليين يندفعون نحو الخطر لمساعدة الآخرين. هؤلاء الأستراليون أبطال، وشجاعتهم أنقذت أرواحًا".
وفي مؤتمر صحفي منفصل، أشاد مينز بـ"أعمال الشجاعة والبسالة الاستثنائية التي قام بها أفراد من مجتمعنا".
وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أنه وسط كل هذا الشر، وسط كل هذا الحزن، لا يزال هناك أستراليون رائعون وشجعان مستعدون للمخاطرة بحياتهم لمساعدة شخص غريب تمامًا".
وقال مستخدم لمنصة "إكس" أعاد نشر الفيديو "بطل أسترالي (مدني عادي) ينتزع سلاح المهاجم... بعض الناس شجعان، وبعضهم... أيا كان هذا".
وقال آخر "أنقذ هذا الأسترالي أرواحا لا حصر لها بنزعه السلاح من أحد الإرهابيين على شاطئ بونداي. إنه بطل".