نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تطلق غازًا مسيلًا للدموع على صحفيين أثناء تغطية إطلاق سراح سجناء في الضفة
لم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو إظهار الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرَج عنهم، في خطوة قوبلت بإجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. اعلان
تعرّض فريق صحفي تابع لقناة TRT، إلى جانب زملاء من وسائل إعلام أخرى، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم عمليات الإفراج عن سجناء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما وثّقته الكاميرات، وقع الحادث قرب نقطة مرتفعة كان منها الصحفيون يراقبون ويصوّرون حافلات تقلّ المفرج عنهم أثناء مرورها.
وأظهرت لقطات التقطتها TRT جنودًا إسرائيليين يطلقون قنابل غاز مسيل للدموع، سقط بعضها مباشرة وسط مجموعة الصحفيين. وقد تأثر أفراد فريق القناة بالغاز، وسط تقارير تفيد بأن المراسلة ميرفه غونيش تلقت رعاية صحية بعد الحادث.
وذكر الفريق الصحفي أن طائرة مسيّرة حلّقت أولًا فوق المنطقة، تلتها دورية مدرعة، وبعد وقت قصير بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الصحفيين والفلسطينيين المتجمعين في الجوار لمتابعة عملية التبادل.
وأشار الفريق إلى أن الجنود الإسرائيليين وجّهوا أسلحتهم نحو الصحفيين، مما منعهم من التصوير وعرقل تغطيتهم للحدث. وبدا أن الجنود يحاولون تفريق الفلسطينيين الذين احتفلوا بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو التعبير عن الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق الحادث، منع الجنود الإسرائيليون الصحفيين من البقاء في الموقع، وأجبروهم على مغادرة التلة التي كانوا يُعدّون منها تقاريرهم. وأظهرت اللقطات فريق TRT وهو يحاول تحريك سيارته ومغادرة المنطقة تحت ضغط الإجراءات العسكرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة