غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
القدس (CNN)-- هزّت غارة جوية إسرائيلية جنوب بيروت، الأحد، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بإخلاء العاصمة اللبنانية.
وأظهرت لقطات لوكالة "رويترز" عمودًا ضخمًا من الدخان يتصاعد من المنطقة بعد الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي بقليل. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم قد تسبب في أضرار أو إصابات.
وقال بيان مشترك صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إن الهدف من الضربة كان منشأة تابعة لحزب الله في بيروت يتم فيها تخزين صواريخ دقيقة.
وجاء الهجوم بعد أن نصح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المدنيين بإخلاء حي الحدث. وقال أدرعي إن حزب الله يستخدم منشآت في المنطقة، ودعا المدنيين إلى الابتعاد لمسافة 300 متر.
وأدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الهجوم الإسرائيلي على المنطقة، وحث الولايات المتحدة وفرنسا على "إجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها على الفور".
ومنذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عددًا من الغارات، استهدفت جنوب لبنان بشكل منتظم. ويقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الضربات استهدفت مقاتلي حزب الله ومنشآته.
ومع ذلك، كانت الضربات التي استهدفت العاصمة بيروت نادرة. في الأول من أبريل/نيسان، قصف الجيش الإسرائيلي هدفًا في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. وقبل أيام فقط، شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا آخر على بيروت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيروت حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي وفاة علي شمخاني بعد غارة إسرائيلية.. حالته مستقرة رغم إصابته الخطيرة
نفت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الجمعة، الأنباء المتداولة حول وفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للشؤون السياسية، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة رغم إصابته بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران فجر 13 يونيو الجاري.
وذكرت إذاعة جمهورية إيران الإسلامية (IRIB) أن شمخاني أُصيب إصابة بالغة في القصف الإسرائيلي، لكنه نُقل إلى المستشفى على الفور، حيث يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة، وحالته توصف بالمستقرة.
وبعث شمخاني برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، قال فيها: “أنا على قيد الحياة، وسأبقى جنديًا في هذا الطريق، مستعدًا للتضحية بحياتي دفاعًا عن الثورة والوطن”.
وتأتي هذه التطورات في ظل موجة تصعيد عسكري غير مسبوقة بين إيران وإسرائيل، اندلعت عقب سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات رفيعة في طهران، أبرزهم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
في المقابل، ردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة طالت منشآت عسكرية واقتصادية في عدة مناطق إسرائيلية، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن عملياته ستستمر بشكل “تصاعدي ومدروس”، في إطار ما وصفه بـ”مرحلة جديدة من الردع الاستراتيجي”.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا التصعيد ينذر باتساع رقعة الصراع في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار والعودة إلى مسار التهدئة.
الكرملين: دول المنطقة يجب أن ترسم “الخطوط الحمراء” في الصراع الإيراني الإسرائيلي
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، على ضرورة قيام دول المنطقة بوضع “الخطوط الحمراء” في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه حالياً موجة من عدم الاستقرار والحرب.
وقال بيسكوف، في تصريحات على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن “رغبة إسرائيل الحالية هي مواصلة العمليات العسكرية”، داعياً إيران وإسرائيل إلى التخلي عن العمل العسكري واللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الأزمة.
كما أوضح بيسكوف أن روسيا تمتلك القدرة على تقديم خدمات الوساطة بين الأطراف المتنازعة، مشيراً إلى أن علاقات موسكو الجيدة مع كل من إيران وإسرائيل تتيح لها لعب دور الوسيط إذا دعت الحاجة.
وشدد المتحدث الروسي على أن تواصل موسكو مع واشنطن مستمر عبر قنوات متعددة، معرباً عن توقعه التوصل إلى اتفاق قريب بشأن موعد جديد لمحادثات حول الخلافات الثنائية، مؤكداً أن تخفيف التوتر بين البلدين سيسهم في تسوية أسرع للأزمة في أوكرانيا.
في المقابل، رفضت طهران إجراء محادثات مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، بحسب ما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.