شركة طيران بريطانية لن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل بعد إجراء مراجعة شاملة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية للطيران، أنها لن تستأنف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، والتي كانت قد علقتها بين لندن وتل أبيب بعد اندلاع حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم أن الشركة كانت قد خططت في البداية لاستئناف عملياتها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، إلا أنها أكدت الآن إلغاء رحلاتها نهائيًا بعد ما وصفته بـ"مراجعة شاملة" للوضع، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبدأت شركة فيرجن أتلانتيك العمل في "إسرائيل" في أيلول/ سبتمبر 2019، حيث قدمت في البداية رحلة يومية قبل أن تتوسع إلى رحلتين يوميًا.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الشركة قولها إنه "سيتم إخطار العملاء الذين حجزوا مباشرةً مع فيرجن أتلانتيك عبر البريد الإلكتروني اعتبارًا من 10 أيار/ مايو 2025".
وأوضحت أنه "رغم تعليق عملياتها، أكدت فيرجن التزامها المستمر تجاه المسافرين الإسرائيليين من خلال شراكتها في الرمز المشترك مع شركة الطيران الإسرائيلية إل عال".
وبيّنت أن "فيرجن هي شركة الطيران البريطانية الوحيدة التي تُبقي على هذه الشراكة مع شركة إل عال، مما يُتيح للعملاء تسيير ما يصل إلى 4 رحلات يومية بين تل أبيب ومطار هيثرو في لندن".
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية عادت لتسيير رحلاتها من وإلى تل أبيب منذ بداية العام الجاري، رغم استمرار الحرب ووصول التهديد الأمني إلى مطار بن غوريون أكثر من مرة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل بريطانيا إسرائيل الاحتلال إلغاء رحلات فيرجن اتلانتيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" عن تعليق عدد من رحلاتها الجوية إلى وجهات رئيسية في المنطقة، شملت الإمارات والسعودية وإسرائيل، مشيرةً إلى أن القرار يأتي في إطار الحفاظ على سلامة الركاب وأطقم الطيران وسط تفاقم الوضع الأمني بعد الضربات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، والهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت إيرانية.
تعليق رحلات إلى دبي والرياض حتى الثلاثاء 24 يونيو
صرح المتحدث باسم الشركة الفرنسية، أن "إير فرانس" قررت إلغاء رحلاتها من وإلى مدينتي دبي والرياض حتى الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، على خلفية "الوضع الراهن في المنطقة".
وقد بدأت الشركة تنفيذ الإجراء فعليًا منذ مساء الأحد، حيث تم إلغاء رحلة إلى دبي وأخرى إلى الرياض، كانتا منطلقتين من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس.
خيارات مرنة للمسافرين المتأثرين
أوضحت الشركة أنها قامت بإبلاغ العملاء الذين أُلغيت رحلاتهم، مع توفير عدة خيارات مرنة لهم، حيث يتاح للمسافرين المتضررين إما تغيير مواعيد رحلاتهم دون رسوم أو طلب إشعار ائتمان أو استرداد كامل لقيمة التذكرة في حال عدلوا عن السفر نهائيًا.
تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى منتصف يوليو
أعلنت "إير فرانس" كذلك عن تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، حتى يوم 14 يوليو المقبل، بسبب استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، مؤكدة أن استئناف الرحلات سيكون مرهونًا بتقييم الوضع الميداني بشكل دوري.
وكانت الشركة قد اتخذت هذا الإجراء لأول مرة يوم 13 يونيو بعد بدء الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران.
تعليق إضافي لرحلات "ترانسافيا" إلى بيروت وتل أبيب
لم يقتصر التعليق على رحلات "إير فرانس" فقط، بل شمل أيضًا شركة "ترانسافيا"، التابعة للمجموعة الأم "إير فرانس-كي إل إم"، حيث تم تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 يونيو، وإلى تل أبيب حتى 7 سبتمبر 2025، في خطوة احترازية ضمن منظومة الأمن الجوي الأوروبي تجاه المنطقة.
خطوط بريطانية تنضم لقائمة التعليق بعد الضربات الأمريكية
في السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية إلغاء رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن ووجهتي دبي والدوحة يوم الأحد، وذلك في أعقاب القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مواقع نووية في إيران، في تطور جديد يهدد بإرباك حركة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.