وزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
عقدت وزارة السياحة لقاءً مع المستثمرين والمشغلين في القطاع السياحي في غرفة الرياض، وناقش المشاركون فرص تطوير القطاع في العاصمة، وسبل تمكين مشغلي الأنشطة السياحية من الامتثال لنظام السياحة ولوائحه.
وفي ضوء جهودها المتواصلة لتنظيم القطاع السياحي، وضمان جودة الخدمات المقدمة للسياح، استعرضت الوزارة الخدمات التي تقدمها وآلية الحصول على التراخيص اللازمة للتشغيل، وفرص توسيع الاستثمارات السياحية، والدعم المقدم للمستثمرين عبر برنامج الممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة، وهو ما من شأنه تسهيل رحلة المستثمر في الحصول على الترخيص.
وأكدت الوزارة، خلال اللقاء، حرصها على تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي، وتوطين المهن والوظائف فيه، وعرضت فرص التدريب المتاحة للكوادر الوطنية بالطائف.
واستمعت الوزارة إلى مقترحات المستثمرين والمشغلين، وقدمت إجابات عن استفساراتهم، مؤكدة ضرورة التعاون لتذليل جميع العقبات وتوفير الدعم للمستثمرين من أجل النهوض بالقطاع السياحي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."