الهند قد تكون أول من يوقع اتفاقيات الرسوم مع أميركا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم الاثنين، إن عدداً كبيراً من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات «جيدة للغاية» لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، مشيراً إلى أن الهند مرشحة لتكون من الدول الأولى التي توقع اتفاقاً تجارياً مع واشنطن.
وأوضح بيسنت لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية أن «الهند ستكون صاحبة واحدة من أولى الاتفاقيات التجارية التي سنوقعها»، مضيفاً أن الولايات المتحدة أجرت أيضاً مفاوضات جوهرية للغاية مع اليابان، وأن المناقشات مع شركاء تجاريين آسيويين آخرين تسير على ما يرام.
وأشار الوزير في تصريحات لاحقة للصحفيين، بعد مقابلتين تلفزيونيتين، إلى أن أول اتفاق من هذا النوع قد يتم توقيعه خلال الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل.
وأضاف وزير الخزانة الأميركي أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية مضادة، تعكس رغبة بكين في تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن واشنطن امتنعت عن التصعيد من خلال حظر تلك السلع.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، كشف بيسنت عن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «سينخرط بشكل وثيق» في الصفقات التجارية المفصلة مع كل من 15 إلى 18 شريكاً تجارياً مهماً، مشدداً على أهمية التوصل إلى اتفاقات مبدئية خلال الفترة القريبة المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سكوت بيسنت واشنطن الرسوم الجمركية أميركا وزير الخزانة الأميركي دونالد ترامب الخزانة الأميركي الهند
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.