شاركت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة  في فعاليات ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها منظمة المرأة العربية في بيروت بعنوان "دور الحضانات في توسيع أفق اقتصاد الرعاية" وذلك في إطار حرص المجلس القومي للمرأة على دعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في اقتصاديات الرعاية، وبمشاركة ممثلين عن 12 دولة عربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، والإسكوا، ومنظمات عربية ودولية أخرى.

حيث عرضت الدكتورة سوزان القليني خلال جلسة "دور الحضانات في دعم اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة: قراءة في التجربة المصرية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية"،  تجربة مصر الرائدة في هذا المجال، والدور الفاعل للمجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي في دعم منظومة الحضانات كوسيلة استراتيجية لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً.

وخلال كلمتها ، قدمت "القليني مقترح" بإنشاء منصة إلكترونية للحضانات تتضمن قاعدة بيانات شاملة بالأرقام والإحصاءات الخاصة بالحضانات في الدول العربية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية إعلامية مكثفة لتعريف الجمهور بأهمية اقتصاد الرعاية ودوره كرافد أساسي للدخل القومي، وقد  لاقى المقترح استحساناً وإشادة واسعة من الحضور باعتباره خطوة عملية هامة نحو تطوير سياسات دعم الرعاية وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية في المجتمعات العربية، ووقامت منظمة المرأة العربية بنشره على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك.

هذا وقد شهد اللقاء تفاعلاً كبيراً من الحضور ومن كافة ممثلي المنظمات الدولية المشاركة، وتمت الإشادة بالنموذج المصري كنموذج ملهم يمكن الاستفادة منه على المستويين الإقليمي والدولي.

طباعة شارك المجلس القومي للمرأة ورشة العمل الإقليمية دور الحضانات أفق اقتصاد الرعاي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة ورشة العمل الإقليمية دور الحضانات اقتصاد الرعایة القومی للمرأة دور الحضانات الحضانات فی

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة

وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان " كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، وأحاله إلى الحكومة لتفيذ ما به من توصيات.

وشهدت الجلسة العامة اليوم، مناقشة الدراسة، حيث استعرضت النائبة هبة شاروبيم،  تقرير اللجنة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

وكشفت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.

وكشفت أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.

وطالبت بأهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.

وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.

واقترحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.

وأشارت إلى أنه أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.

نائب يطالب بـ إجراء كشف هيئة للراغبين في دخول كليات التربيةنائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليممزاح داخل مجلس الشيوخ بسبب عبارة "مستقبل وطن" في جلسة مناقشة كليات التربيةالخولي يدعو لتطوير كليات التربية باعتبارها الأساس في تطوير مهنة المعلم

وقالت: في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:

_ الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.

_ الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.

_ مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.

بالنسبة لـ كليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.

وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ،  أهمية تفعيل هذا الملف عبر تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية والجامعات والمجتمع المدني، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية حقيقية في أداء كليات التربية، وتأهيل معلم قادر على قيادة التغيير، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في قلب عملية التنمية المستدامة.

طباعة شارك مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق كليات التربية الحكومة هبة مكرم شاروبيم

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: توسيع قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة لتعزيز إجراءات الدعم
  • «ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
  • الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة
  • نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • القومي للمرأة يهنئ الإعلامية دينا نبيل عثمان لتوليها رئاسة قناة النيل الدولية
  • القومي للمرأة يهنئ دينا نبيل عثمان برئاسة قناة النيل الدولية
  • القومي للمرأة ينظم الاجتماع السادس للجنة التيسيرية لمشروع التمكين الاقتصادي
  • القومي للمرأة ينظم اجتماعا للجنة التيسيرية لمشروع رابحة
  • «التضامن» تُطلق تدريبًا موسعًا استعدادًا للمسح القومي الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية