طيران الإمارات وفلاي دبي تسجلان 5 ملايين مسافر عبر شبكتهما المشتركة خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
سجلت طيران الإمارات وفلاي دبي، إنجازاً بارزاً بنقل 5 ملايين مسافر عبر شبكتهما المشتركة خلال العام الماضي، ما يعكس نمواً لافتاً بنسبة 36% في أعداد المسافرين المشتركين مقارنة بالعام الذي سبقه.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يمثل هذا الإنجاز محطة جديدة ضمن مسيرة تمتد لأكثر من سبع سنوات من التنسيق والرؤية المشتركة لتسهيل السفر وتعزيز ربط دبي بالعالم.
وتماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، والرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز اقتصادي عالمي، تواصل طيران الإمارات وفلاي دبي جهودهما لجعل دبي واحدة من أكثر مدن العالم اتصالاً، عبر إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية والسياحة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس مجلس إدارة فلاي دبي، إن شراكة طيران الإمارات وفلاي دبي شكّلت نقطة تحول لكلا الناقلتين، وتُعدّ نموذجاً يحتذى في التميز التعاوني الذي أتاح للمسافرين خيارات أوسع وتجارب سفر أفضل، مدعومة بشبكة وجهات عالمية تربط بين مختلف أنحاء العالم.
وأضاف : “ أننا إذ نحتفي بما تحقق من إنجازات حتى الآن، فإننا نتطلع إلى آفاق جديدة من النمو، بشكل يعزز مكانة دبي كمحور عالمي رائد، ويسهم في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي على مستوى المنطقة والعالم”.
ومنذ انطلاق الشراكة عام 2017، استفاد أكثر من 22 مليون مسافر من مزايا السفر عبر الشبكة المشتركة للناقلتين، التي جمعت بين قوة شبكة طيران الإمارات وسلاسة رحلات فلاي دبي، مقدمة جدول رحلات متكامل، وبرنامج ولاء موحد يواصل تقديم مكافآت استثنائية.
وبدأت الشبكة المشتركة بـ 29 وجهة فقط في عام 2017، واليوم تضم أكثر من 240 وجهة في أكثر من 100 دولة، معززة بتجربة متكاملة على الأرض تشمل إجراءات تسجيل سلسة، وتحويل أمتعة فعال، وجداول رحلات مُحسنة، واتصالاً مباشراً عبر مطار دبي الدولي من خلال الوصول إلى مبنى الركاب 3.
ويستفيد المسافرون يومياً من نحو 295 رحلة عبر اتفاقية شراكة الرموز، ما يتيح لهم خيارات أوسع ومواعيد أكثر مرونة، كما تسير فلاي دبي أكثر من 330 رحلة أسبوعياً من مبنى الركاب 3 إلى وجهات شهيرة مثل زنجبار وكاتماندو وكابي والرياض ونابولي.
وبات بإمكان عملاء طيران الإمارات الوصول إلى أكثر من 132 وجهة تخدمها فلاي دبي، فيما يستطيع مسافرو فلاي دبي استكشاف أكثر من 142 وجهة ضمن شبكة طيران الإمارات.
وتواصل الناقلتان تقديم تجارب سفر عالمية المستوى، مدفوعة بنمو قدره 31% في الطلب على السفر في المقصورات المميزة، مما يؤكد قوة العروض والخدمات التي تقدمها الناقلتان.
وخلال العام الماضي، أطلقت طيران الإمارات رحلات إلى بوغوتا في كولومبيا وأنتاناناريفو في مدغشقر، مع خطط لإضافة وجهات جديدة إلى دا نانغ في فيتنام وسيام ريب في كمبوديا وشينزن في الصين هذا الصيف، كما أعلنت فلاي دبي عن إضافة 10 وجهات جديدة منها أنطاليا وبازل والعلمين استعداداً لموسم الصيف.
وانطلاقاً من مقرها في دبي، أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 130 وجهة يخدمها أسطول من 89 طائرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل الكندية الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف هذه المبادرة – التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين – إلى دعم المشاريع متعددة التخصصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
تضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج ” مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML ، الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs” مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم ومشروع ” تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض”، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع “إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد” بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع ” CRISPR-Cas9 : تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية” والذي يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية.
وأكد الدكتور رامي بيرم – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات – أن هذا التعاون مع جامعة ماكجيل يظهر التزام جامعة الإمارات الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات وقال إن المشاريع الفائزة تسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع منوها إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي لا تُعزز الاكتشاف العلمي فحسب، بل تتماشى أيضًا مع الأولويات الوطنية وتُسهم مساهمة فعّالة في منظومة البحث العلمي العالمية.
من جهته أكد الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل أن الشراكات البحثية العالمية تعتبر بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، منوها إلى أهمية تعزيز الشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال منح البحث المشتركة.
وأوضح أن البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية.وام