أحمد بن سعيد يفتتح فعاليات «سوق السفر العربي 2025»
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس، فعاليات الدورة الـ32 من معرض «سوق السفر العربي»، الحدث العالمي الرائد في مجال السفر والسياحة، والذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر حتى الأول من مايو 2025، بمشاركة قياسية هي الأكبر في تاريخ الحدث، بنحو 2800 عارض يمثلون 161 دولة ونحو 55 ألف زائر.
وأكد سموه، خلال الافتتاح، أن الإقبال الكبير على حضور نسخة هذا العام من سوق السفر العربي من جانب القائمين على صناعة السياحة والسفر والضيافة حول العالم، يعكس مكانة دبي وجهة رئيسة لأنشطة السياحة والسفر في المنطقة، ويبرز دورها في تشكيل ملامح مستقبل السفر والسياحة من خلال جمعها لأبرز قادة القطاع على مستوى العالم.
وقال سموه: «برؤية قيادتنا الرشيدة.. تواصل دبي جاذبيتها وجهة سياحية رئيسة، وهي ملتقى للقائمين على السياحة العالمية لتشكيل مستقبلها من مستثمرين وصناع قرار وخبراء ووكالات للسفر من مختلف أنحاء العالم... تاريخ سوق السفر العربي يبرهن دور دبي المحوري والفعال في بناء وتعزيز الشراكات الاستراتيجية الداعمة لنمو السياحة العالمية».
وأضاف سموه: «قطاع المعارض والمؤتمرات قطاع حيوي ورافد رئيس لاقتصاد دبي.. ونجاحه، وغيره من الفعاليات الكبرى التي تشهدها المدينة على مدار العام، يؤكد سيرنا بخطى ثابتة في اتجاه تحقيق أحد أهم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بأن تكون دبي من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033».
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بجولة في أروقة المعرض، يرافقه معالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث استمع سموه إلى شرح حول أهم ما تضمه الدورة الثانية والثلاثين من «سوق السفر العربي 2025» في ضوء الزيادة الكبيرة في أعداد المشاركات الدولية، وفي مقدمتها المشاركة الآسيوية التي زاد عدد شركاتها بنسبة 20% مقارنة بالدورة الماضية، فيما حققت المشاركات من منطقة الشرق الأوسط زيادة نسبتها 15%، وبالنسبة للمشاركة من أوروبا فقد شهدت أيضاً زيادة تجاوزت نسبتها 12%، كذلك حققت المشاركات من أفريقيا والأميركتين زيادة ملحوظة.
سياحة المستقبل
تنعقد الدورة الحالية لمعرض «سوق السفر العربي» تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، تأكيداً على أهمية ربط الحدود والقطاعات والمجتمعات لإعادة تعريف المشهد السياحي، ودفع الممارسات المستدامة التي تُعد أساسية لمستقبل السفر.
واستمع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، خلال الزيارة، إلى شرح حول مؤتمر سوق السفر العربي الذي يعود بمشاركة أكثر من 200 متحدث، ضمن أكثر من 70 جلسة، حيث سيشارك نخبة من أبرز القادة وخبراء القطاع، أحدث اتجاهات القطاع وأفضل الممارسات والاستراتيجيات العالمية لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات التي تحيط بالسياحة والسفر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد سوق السفر العربي دبي الإمارات معرض سوق السفر العربي سوق السفر العربی أحمد بن سعید
إقرأ أيضاً:
حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
(CNN) – يمكن لأي أمريكي عاقل أن يتساءل بموضوعية عن ماهية حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب، والذي يؤثر على اثنتي عشرة دولة.
هل يتعلق الأمر بحماية الأمريكيين من "القتلة"، كما قال ترامب، الخميس، أم بمعاقبة الدول الصغيرة على عدد محدود من الطلاب الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم؟
كان دافع ترامب وراء حظر السفر خلال ولايته الأولى في عامي 2017 و2018 واضحًا. كان يسعى إلى الوفاء بوعد انتخابي قبيح بمنع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وقد تحول هذا الوعد، على مر السنين، مع تكيف الإدارة مع قضايا المحاكم، إلى حظر سفر أشخاص من دول معينة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة.
ولم يكن من الممكن أن توافق المحكمة العليا الأمريكية في نهاية المطاف على فرض حظر السفر إلا بعد موافقتها على تجاهل تصريحات ترامب المناهضة للمسلمين في حملته الانتخابية في عام 2016، والتركيز فقط على اللغة المتعلقة بالأمن في محاولته الثالثة.
ويستخدم ترامب هذه السلطة مجددًا في ولايته الثانية. ولكن هذه المرة، كما قال إنه يهدف الحظر إلى إبعاد "الأشخاص المروّعين" الموجودين حاليًا في البلاد، ومنع دخول القتلة.
وتشير البيانات إلى أن حظر السفر سيؤثر بشكل أساسي على الطلاب ورجال الأعمال من دول في إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى الشرق الأوسط.
وكان هجوم مواطن مصري على أفراد من الجالية اليهودية في كولورادو هو ما أقنع ترامب بتسريع خطط حظر دخول الأشخاص من 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وإعادة تفعيل سياسة حظر السفر التي كان رائدًا فيها خلال ولايته الأولى.
لكن مصر ليست على قائمة حظر السفر. ولا الكويت، البلد الذي عاش فيه محمد صبري سليمان، المشتبه به في هجوم بولدر، قبل مجيئه إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "مصر دولة نتعامل معها عن كثب. الأمور لديهم تحت السيطرة". بدلاً من ذلك، يشمل حظر السفر دولًا يرى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، اللذان أعدا القائمة، أن الأمور فيها خارجة عن السيطرة.
ويشمل ذلك دولًا مثل غينيا الاستوائية في إفريقيا وبورما، المعروفة أيضًا باسم ميانمار، في آسيا. ولا تُعتبر أيٌّ منهما بؤرةً للإرهاب تُهدد الوطن الأمريكي.
ويوضح أمر ترامب الذي أعلن فيه حظر السفر أن هذه الدول لديها معدلات عالية من الطلاب وغيرهم من المسافرين الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم في الولايات المتحدة. مشيرا إلى تقرير عن بيانات وزارة الأمن الداخلي المتعلقة بـ"تجاوز مدة الإقامة" لعام 2024، ليُثبت أنه بالنسبة لأكثر من 70% من الأشخاص من غينيا الاستوائية الحاصلين على تأشيرات طلابية أمريكية، لا يوجد سجل يُثبت مغادرتهم الولايات المتحدة عند انتهاء تأشيراتهم.
وبالأرقام الحقيقية، فإن هذا يعادل 233 شخصًا يحملون تأشيرات دراسية. والأعداد صغيرة أيضًا بالنسبة للدول الإفريقية الأخرى.
قال ديفيد بير، خبير الهجرة في معهد كاتو ذي الميول الليبرالية وناقد سياسة ترامب في الهجرة: "إنهم يُحاولون جاهدين عرقلة الأمور". وأضاف بير: "لا توجد فلسفة متماسكة وراء كل هذا".
يشمل حظر السفر المُعاد فرضه دولًا مرتبطة بالإرهاب، بما في ذلك إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها كانت مشمولة أيضًا في حظر السفر الذي فرضه ترامب خلال ولايته الأولى. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يُنفذ أي مهاجر أو مسافر من إحدى هذه الدول هجومًا إرهابيًا على الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وفقًا لمراجعة أجرتها صحيفة واشنطن بوست خلال ولاية ترامب الأولى. بينما قتل رجل سوداني شخصًا واحدًا في كنيسة بولاية تينيسي عام 2017.
وكان الرجل المسؤول عن تفجير الشاحنة المفخخة في نيو أورليانز في يناير/كانون الثاني الماضي، شمس الدين جبار، من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي المولود في تكساس والمواطن الأمريكي.
يشمل حظر السفر الجديد أيضًا أفغانستان، مما قد يُعرّض العديد من الأفغان ذوي الصلة بمن ساعدوا الولايات المتحدة خلال حربها هناك للخطر، كما صرّح شون فان دايفر، رئيس منظمة الإغاثة AfghanEvac، لجيم سيوتو من CNN. وقال: "هناك 12 ألف شخص فُصلوا بسبب إجراءات حكومتنا، وينتظرون منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف".
وأوقفت إدارة ترامب مؤخرًا معالجة تأشيرات الطلاب، مما عطّل خطط آلاف الأشخاص للدراسة في الولايات المتحدة. وقال ترامب إنه غير مهتم بحظر الطلاب الصينيين.
وقال ترامب: "إنه لشرف لنا أن نستقبلهم، بصراحة، نريد أن نستقبل طلابًا أجانب، لكننا نريد أن يتم التحقق منهم"، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك عمليات تحقق أكثر صرامة في المستقبل.
قد يكون لوجود قائمة حظر السفر تأثيرٌ أيضًا على مفاوضات التعريفات الجمركية التي أجرتها إدارة ترامب مع دولٍ حول العالم، بالإضافة إلى جهودها لحثّ الدول على استعادة المهاجرين الذين ترغب في ترحيلهم.
وقال بير: "الأمر يتعلق بالسلطة والسيطرة والتلاعب بالشعب الأمريكي لقمع المعارضة، بالإضافة إلى محاولة التلاعب بالعلاقات الخارجية مع هذه الدول من خلال إجبارها على فعل ما يحلو له لرفع اسمها من قائمة الدول غير المرغوب فيها".
أفغانستانأمريكاإيرانالصومالاليمنسوريامصرالإدارة الأمريكيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الاثنين، 09 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.