مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشف مسؤولون أمريكيون في تصريحات لشبكتي “سي إن إن” و”الجزيرة” أن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر جاء نتيجة انعطاف حاد اضطرت إليه حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” لتفادي نيران أطلقتها القوات المسلحة اليمنية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن أحد المسؤولين أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحاملة قامت بمناورة عنيفة بعد تعرضها لهجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ أعلنه اليمنيون، ما أدى إلى فقدان الطائرة.
وأوضحت الشبكة أن حاملة الطائرات “ترومان” تعرضت مرارًا خلال الفترة الماضية لهجمات مكثفة من الجيش اليمني، وتصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق من فبراير الماضي عقب اصطدامها بسفينة تجارية قرب السواحل المصرية. كما سبق أن أسقطت المدمرة الأمريكية “جيتيسبيرغ” بالخطأ طائرة أخرى تابعة لترومان في ديسمبر الماضي.
بدورها، أكدت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن مقاتلة إف/18 سقطت بالفعل أثناء محاولة الحاملة تفادي نيران القوات اليمنية.
وجاءت هذه التطورات بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية اشتباك مشتركة شملت استخدام الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر. ونتج عن العملية إجبار “ترومان” على الانسحاب شمالًا بعيدًا عن موقع تمركزها السابق.
من جانبها، أقرت البحرية الأمريكية عبر موقعها الرسمي بفقدان طائرة F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-136)، إلى جانب جرار سحب، خلال العمليات التي جرت في 28 أبريل. وأفادت بأن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم باستثناء إصابة بحار واحد بجروح طفيفة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جارياً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدرعات تركية تنتشر على خطوط التماس مع “قسد”
أنقرة (زمان التركية)- عقب زيارة رئيس الأركان التركي الجنرال بايراكتار أوغلو إلى دمشق يومي 5 و 6 ديسمبر/كانون الأول، أرسلت القوات المسلحة التركية وحدات مدرعة إضافية إلى شمال سوريا، فيما يبدو أنه تهديد لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي لم تنفذ حتى الآن اتفاق مارس/ آذار الماضي بالاندماج في الجيش التركي.
وظهرت صور لدخول القوات المسلحة التركية إلى سوريا عبر مناطق عفرين ورأس العين وشمال حلب. وبينما تتقدم قافلة الجنود الأتراك نحو خط منبج، أرسلت حكومة دمشق في الوقت نفسه تعزيزات إضافية إلى دير الزور التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذراع السوري لتنظيم العمال الكردستاني الإرهابي.
ووفقاً للمعلومات الواردة من المنطقة، تتقدم المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة التركية نحو خط منبج.
وأفيد بأن القوافل دخلت الأراضي السورية ليلاً عبر معبري دير بلوط وعدوانية الحدوديين.
انتقلت القوات التركية من منطقة عملية “غصن الزيتون” إلى منطقة عفرين، حيث أُرسلت كقوات إسناد للقوات المتمركزة هناك. ولوحظ أن الوحدات المدرعة التابعة للقيادة الـ 7 بالفيلق، والتابعة لقيادة الجيش الثاني ضمن قيادة القوات البرية بهيئة الأركان العامة، شاركت في هذا النقل.
كما رافقت طائرات مسيّرة (İHA) الجنود الأتراك. ويتم نقل الصور الملتقطة من المنطقة فوراً إلى مركز قيادة العمليات، وتتم إدارة وتحريك الوحدات وفقاً للخطة المحددة.
ويُنظر إلى هذا التحرك في سوريا على أنه رسالة إلى قوات سوريا الديمقراطية مفادها “لا تنازلات”.
وصرح “أبو عمر الإدلبي”، أحد قياديي تنظيم “قسد”، لقناة روداو قائلاً: “حتى الآن لم تحدث أي تطورات تشكل خطراً في الميدان، ولم تدخل القوات التركية منبج بشكل مباشر”.
قبل يوم واحد من نقل القوات، أدلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بتصريحات في العاصمة القطرية الدوحة يظهر من خلالها انزعاج أنقرة، حيث قال: “قسد لا تعطي أي إشارة على أنها ستندمج في مؤسسات الدولة السورية”.
وأشار فيدان إلى أن الحكومة السورية يمكنها إبرام اتفاقياتها الخاصة مع “قسد”، بشرط: “إزالة جميع العناصر المنتشرة بشكل يتعارض مع مصالح تركيا وأمنها”.
وبخصوص كيفية تحقيق وحدة الأراضي السورية، أكد فيدان أنه: “يجب على قسد أن تفهم أن القيادة والسيطرة يجب أن تأتي من مكان واحد. لا يمكن أن يكون هناك جيشان منفصلان في أي بلد. يمكن أن يكون هناك جيش واحد وتسلسل قيادي واحد”.
Tags: تركياسورياقسد