شراء منزل يشعل مشاجرة مسلحة في البلينا بسوهاج.. وسقوط مسن وحفيده
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مشاجرة دامية بين طرفين من عائلة واحدة، أسفرت عن إصابة مسن بكسر في ذراعه الأيسر.
كما أصيب حفيده بطلق ناري بالقدم اليمنى، إثر خلاف نشب بين الطرفين على شراء منزل.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز.
ووجود مصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وبالانتقال والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة هما:" الطرف الأول عبد السميع م. ع. م 70 عامًا عامل، مصابًا بكسر بالذراع الأيسر، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج التعليمي"، والطرف الثاني:" محمد أ. ع. أ 22 عامًا عامل، مقيم بذات الناحية".
كما تبين إصابة حفيد الطرف الأول، الطفل ياسين ع. ع. م (12 عامًا – تلميذ)، بطلق ناري بالقدم اليمنى أثناء تواجده رفقة جده بموقع المشاجرة، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة، وعُثر بحوزة الطرف الثاني على السلاح المستخدم في الواقعة.
وبمواجهة الطرفين تبادلا الاتهامات فيما بينهما بالتعدي بالسب والضرب، وقيام الطرف الثاني بإحداث الإصابات المنوه عنها باستخدام السلاح الناري، وذلك بسبب خلاف سابق بينهما على شراء منزل بدائرة المركز.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج مشاجرة منزل
إقرأ أيضاً:
كلية الزراعة بسوهاج تفتتح دورة تدريبية للمشتغلين في الاتجار بالمبيدات
افتتح قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات الدورة التدريبية ال15 للمشتغلين فى الاتجار بالمبيدات، والتي نظمها القسم بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية بمقر الجامعة الجديد.
وذلك بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
والدكتور عبد العليم المنشاوي رئيس القسم، والدكتورة مي توغان المشرف على تنسيق الدورة إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالدور البارز لكلية الزراعة، وما تقدمه من خدمات متميزة لتنمية المجتمع المحلى، وسعيها لتخريج شباب متخصصين متمرسين علمياََ وعملياََ في مختلف المجالات الزراعية.
وذلك بالإضافة إلى حرصها على حل المشكلات المجتمعية والبيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور خالد عمران، أن كلية الزراعة من الكليات العريقة والرائدة فى المجال الإرشادي والخدمي، ولها اساهامات فعالة لدعم القطاع الزراعى، وتقديم الخدمات والدورات التدريبية والاستشارات للمزارعين والمشتغلين في مجالات الزراعة.
وأكد على حرص إدارة الكلية على تنظيم فعاليات الدورة التدريبية للمشتغلين فى الاتجار بالمبيدات بشكل سنوي، لما لها من أثر وأهمية في التعريف بالقوانين والتشريعات التي تخص هذا المجال، ونشر الوعي بطرق الوقاية والحماية من المشاكل الصحية الناتجة عن استخدامها.
وأوضح الدكتور خلف همام، أن كلية الزراعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الخدمات التي تبرز دورها المجتمعي الهام، وذلك من خلال ما تقدمه مراكزها البحثية والعلمية.
والوحدات الإنتاجية من استشارات وبرامج تدريبية تخدم القطاع العريض من العاملين بالمجال، مشيرًا إلى أن تلك الدورة تنظم للعام ال15 على التوالى، وتهدف إلى تكثيف الجهود لزيادة المعرفة بضرورة مكافحة الآفات للحصول على إنتاج وفير خال من السميات وملوثات البيئة.
وذلك إلى جانب نشر فلسفة تحسين إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية باستخدام أحدث تقنيات مكافحة الآفات بالمبيدات العضوية والحيوية.
وأضاف الدكتور زينهم شيخون، أن كلية الزراعة بيت خبرة كبير ومنارة للعلم والمعرفة في العديد من المجالات الحياتية، مشيراً إلى أن الدورة تضمنت عدة محاور تدريبية هامة، ومنها معرفة المهارات والتقنيات الحديثة فى مجال وقاية النبات.
وكيفية تحضير المبيدات وعمل الإسعافات الأولية في حالة تسمم أحد المشتغلين برش المبيدات، موضحاً أن التدريبات قدمها نخبة من المختصين والباحثين من قسم النبات.
وذكر كلا من الدكتور عبد العليم سعد، والدكتورة مي توغان، أن القسم حريص على تنظيم الدورات التدريبية التي تقدم معلومات وارشادات زراعية تستهدف العاملين بالقطاعي الحكومي والخاص في مجال وقاية النبات.
والمشتغلين بتجارة المبيدات للحصول على رخصة مزاولة المهنة، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية للمزارعين والمهتمين في مجال مكافحة الآفات، ليكونوا مؤهلين وقادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بشكل احترافي مؤسسي.