الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.
لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".
بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".
وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كارني كندا كندا الانتخابات كارني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شبكة أمنية معقدة تساعد رئيس الكاميرون في حكم استمر 40 عاما
في خطوة لم تكن مفاجئة لكثير من المراقبين، أعلن الرئيس الكاميروني الذي يتجاوز عمره 90 عاما ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وفي خرجاته السياسية الجديدة، حافظ بيا على التقاليد التي دأب عليها، حيث ظهر محاطا بدائرته السياسية والأمنية التي ساعدته في حكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما، مثل السيدة الأولى شانتال بيا، ومدير ديوانه سامويل مفوندو، وفريدناند نغوه نغوه الأمين العام للرئاسة، إلى جانب ضباط كبار في الجيش والشرطة.
ورغم أن نظام بيا يستمد الكثير من قوته السياسية من حزب التجمع الديمقراطي الشعبي الكاميروني الحاكم، فإنه يرتكز بالقدر ذاته على دعائم أمنية خاصة لا يفهم تفاصيل عملها وتشابكها كثير من الموظفين.
ومنذ محاولة الإطاحة به في انقلاب 6 أبريل/نيسان 1984، أعاد الرئيس بيا تشكيل القوات المسلحة واستبدل الحرس الجمهوري بـ"الحرس الرئاسي"، ووضع الموالين في مناصب مهمة بقيادة الأمن الرئاسي، ومديرية الأمن الوطني، والأركان العامة للجيش.
شخصيات نظام بول بيا الأمنية البارزة1 – إيمانويل أمونغو
يشغل العميد إيمانويل أمونوغو رئيس الأركان الشخصية لرئيس الجمهورية، وهو أحد أقرب مساعديه، ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم وتنسيق الأنشطة العسكرية والبروتوكولية المرتبطة بالرئاسة.
ويتولى هذا العميد الإشراف على الجوانب العسكرية والأمنية المرتبطة برحلات رئيس الجمهورية، كما ينسق أمنه المباشر مع مختلف فروع القوات المسلحة، بالتعاون مع إدارة الأمن الرئاسي.
2 – ريمون جان شارل بيكو أوبوندو
عقيد في القوات المسلحة، ويشغل منصب قائد وحدة الحرس الرئاسي التي تعززت قدراتها تحت قيادته، وأسند إليه الرئيس بول بيا مهمة تحقيق داخلية.
وفي فبراير/شباط 2024، أشرف على تدريب وحدة عسكرية خاصة من 700 فرد للانضمام إلى فريق الحرس الرئاسي الذي يتم اختيار العاملين فيه بعناية فائقة.
إعلان3- جوزيف فودا
أدميرال في القوات المسلحة، سبق أن تم تهميشه إثر اكتشاف قضايا فساد واحتيال في الجيش، لكنه عاد مؤخرا ليشغل منصب المستشار الخاص للرئيس، ومكلف بشؤون الدفاع والأمن، ويتولّى أيضا مهمة إدارة الاتصالات الآمنة للرئيس.
4 – إيفو ديسانسيو ينوا
يتولى قيادة إدارة الأمن الرئاسي منذ عام 2004، وهو مسؤول عن الحماية المباشرة للرئيس وزوجته شانتال بيا، وكذلك أمن المقرات الرئاسية.
وفي عام 1984، كان من الضباط الذين عملوا على إحباط المحاولة الانقلابية ضد الرئيس بول بيا، ومنذ ذلك الحين وهو يحظى بمكانة خاصة.
قادة في الميدانبالإضافة إلى الشخصيات الأمنية المحورية التي لها نفوذ في السياسية والأمن على حد سواء، وتتولّى تسيير شؤون الرئيس في قصره، وكذلك رحلاته الخارجية، تبرز بعض القيادات المهمة التي تعتمد على بول بيا في تثبيت الحكم، والتي من أهمها:
5 – رينيه كلود ميكا
الفريق رينيه كلود ميكا يشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة منذ عام 2001، وتلقى تدريبه في المدرسة العسكرية المشتركة بالكاميرون وعدة مدارس أجنبية، خاصة في فرنسا.
وينسق عمل جميع القوات البرية والجوية والبحرية في البلاد، وتخضع له وحدة القوات الخاصة، ويتميز بتكتمه وابتعاده عن الأضواء.
6 – فرنسوا بلين
العقيد فرنسوا بلين هو المنسق العام لكتيبة التدخل السريع، وهي وحدة نخبوية تتبع مباشرة للرئاسة، بتمويل مستقل عن الجيش، مما يثير انتقادات تنظيمية، لكن ذلك مخطط له، لكونها تتيح لبيا قيادة قوة عسكرية خاصة تحت سيطرته المباشرة.
7 – شارل ألان ماتيانغ
يقود لواء القيادة الذي يعد عنصرا أساسيا في أمن العاصمة ياوندي ومؤسساتها، وقبل توليه هذا المنصب قاد عدة عمليات عسكرية، خاصة في المناطق الناطقة بالإنجليزية على رأس اللواء 51 للمشاة الميكانيكية.
ويشرك بول بيا بعض القادة الذين هم من جيله في قيادة البلاد أمنيا، بهدف تثبيت حكمه والعمل على توازن المؤسسات العسكرية المختلفة، ومن ضمن هؤلاء:
8 – مارتن مبارغا نغيلي
يشغل منصب المندوب العام للأمن الوطني منذ أغسطس/آب 2010، وهو في 92 من العمر، وهو من أسن الضباط النشطين في العالم، وكان في السابق سفيرا للكاميرون لدى إسبانيا، وبالإضافة إلى منصبه الحالي يشرف على إدارة مراقبة الإقليم والاستخبارات العامة، ويرفع تقارير استخباراتية يومية للرئيس.
9 – باسيفيك ميلينغي نكولو
عقيد في الجيش، تم تعيينه في 5 أبريل/نيسان رئيسا للأمن العسكري الذي يتجاوز دوره جهاز الشرطة العسكرية، ليشمل مهام استخباراتية، وهو ما أكسبه سمعة مثيرة للجدل.
وبالإضافة إلى هذه الشخصيات المثيرة التي تتداخل مهامها، توجد أيضا بعض القيادات الأمنية التي تقوم بدور فعال في حماية حكم الرئيس بيا، مثل الوزير المنتدب المكلف بالدفاع ووزير الإدارة الإقليمية وقائد الدرك الوطني.