عموته.. ويا عيني على عموته
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
بقلم : جعفر العلوجي ..
يبدو أن المدرب “عموته” صار أشهر من كبة السراي وشربت حجي زباله، بل تعدّى شهرتهما إلى مقهى الشابندر وساحة التحرير
ينهض عموته ، يتثاءب عموته ، يفطر عموته ، يتجه للتدريب عموته ، يعود من التدريب …
وعموته يعلم أو لا يعلم أن في العراق اسمه صار نشيد وطني محفوظ من الفاو إلى زاخو
اتحاد الكرة يصيح : “وينه عموته؟”،
الشارع الرياضي يرفع لافتات : “نريد عموته!”،
البرامج الرياضية تطربنا يومياً بملاحم عموته الأسطورية،
ونحن ننتظر… ننتظر كأننا ننتظر المخلص الموعود!
المصيبة الكبرى؟
لم يتبقَّ أكثر من ثلاثين يوماً فقط على مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن،
والاتحاد الكريم لا يزال في رحلة بحث عن عموته،
بينما هو (عموته) يغرق فريق الجزيرة بنتائجه “اللي تجرّح وما تفرّح” في الدوري الإماراتي!
ومع هذا لا زال البعض يتغزّل به كأنه زيدان العراق المنتظر.
يا جماعة، هل أصبحنا نستجدي مدرباً أغرق ناديه لنحمله على أكتافنا؟
هل وصل بنا الحال أن ننسى المدرب العراقي الكفوء الذي صنع الإنجاز،
ونفرّط به من أجل “عموته” الذي بالكاد يعرف اسم العاصمة بغداد؟
بصراحة…
لم يتبقَّ لنا سوى أن نؤسس وزارة اسمها “وزارة شؤون عموته”،
ونطلق مبادرة وطنية بعنوان : “كلنا فداءً لعموته”!
آه يا عراق ، حتى الكرة أصبحت تائهة تبحث عن… عموته.
جعفر العلوجيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شوبير: التسرع في الحكم على ريبيرو أصبح سمة لدى جماهير الأهلي
أكد الإعلامي أحمد شوبير، عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن ردود أفعال جماهير الأهلي تجاه المدير الفني الإسباني ريبيرو تتسم بالتسرع، مشيرًا إلى أن الحكم على المدرب يتغير من مباراة لأخرى بشكل مبالغ فيه.
وأوضح شوبير أنه يتذكر فترات سابقة شهدت الموقف نفسه، قائلاً: «في كأس العالم، بعد أول مباراة، بدأ البعض يهاجم ريبيرو، وتكرر الأمر بعد مواجهة بالميراس، لكن عقب الفوز على بورتو عاد الرضا من جديد، ثم مع تحقيق أربعة انتصارات متتالية تغير الحديث تمامًا، أما بعد مباراة الأمس، عادت نغمة ريبيرو لا يصلح للنادي الأهلي».
وأكد شوبير أن هذا النهج غير صحيح، موضحًا: «لا يمكن بعد كل تعادل أن نطالب برحيل المدرب، وبعد كل فوز نضعه في القمة، لا يوجد نادي في العالم يتعامل بهذا الشكل، لكن الاستعجال أصبح للأسف الشديد سمة فينا».