الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أدان عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة ما وصفه بظاهرة تسليم المواطنين الليبيين لدول أجنبية أو ملاحقتهم واغتيالهم بناءً على أوامر خارجية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل إهانة صريحة لليبيا ولشعبها، وسقوطًا إلى الحضيض.
وقال الشيباني في منشور له بفيسبوك، إن جميع الشعوب في العالم، بما في ذلك تلك التي تدعي التحضر والعولمة، تُظهر تعصبًا واضحًا لثقافتها وتراثها ورموزها الوطنية، وترى في أي اعتداء على أحد مواطنيها إهانة للدولة بأكملها، مشيرًا إلى أن “هذه هي الدول التي تحترم نفسها”.
وحذر الشيباني من خطورة ما يتعرض له بعض الشخصيات الليبية، في إشارة إلى ما سماه “الخطر المحدق بالمريمي واغتيال الرياني وغيرهما”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب، وأنها ستُسجل في ذاكرة الليبيين بأسماء من ارتكبوها، ولن تسقط بالتقادم، بل سيطالهم العقاب “عند استعادة الدولة وسيادتها الكاملة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المنفي: يجب أن تنسجم أدوار “البعثة” مع تطلعات الليبيين في دعم الاستقرار
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد، فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة، والمكون من رئيسة الفريق، الأمين العام المساعد، “دانييلا كروسلاك”، ومن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، “أنتوني كاردون دي ليشتبور”، ومن مكتب تنسيق التنمية، “كريستينا هيومان”، وكبير المسؤولين السياسيين، “علي أحمد”، ومسؤول الشؤون السياسية، “محمد عثمان”.
وأوضح المجلس الرئاسي، أن اللقاء تناول الدور التقييمي الذي يقوم به الفريق في مراجعة أداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف تعزيز فاعلية البعثة وتكييف مهامها وفقاً لأولويات واحتياجات المرحلة الراهنة في البلاد.
من جانبه أكد المنفي خلال اللقاء، على أهمية أن تنسجم أدوار البعثة الأممية مع تطلعات الشعب الليبي في دعم الاستقرار، وتحفيز العملية السياسية، ومعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية، بما يُعزز سيادة الدولة واستقلال قرارها.
على الجانب الآخر أكد أعضاء الفريق، حرصهم على الاستماع إلى وجهات النظر الوطنية، ودمجها ضمن عملية التقييم الشاملة التي يقومون بها، مشيرين إلى أن نتائج المراجعة سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
الوسومالمنفي