مياه سوهاج تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لسوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج عن رفع درجة الاستعداد القصوى للطوارئ بالشركة وذلك تحسبا لسوء الأحوال الجوية اليوم الأربعاء، ومتابعة تقارير الأرصاد والتطورات الميدانية على مدار الساعة والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية للحفاظ على استدامة تقديم الخدمات صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
وأضاف إنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات من خلال تواجد رؤساء قطاعات الشركة خلال 24 ساعة واستمرار عمل مديرى محطات المياه السطحية ومحطات معالجة الصرف الصحى ومديرى المعامل والعاملين بالورادى والخط الساخن 125 وجاهزية غرفة الطوارى والازمات واستمرار عمل فرق المناوبة لمتابعة محطات مياه الشرب والصرف الصحى ومتابعة الاعطال الطارئة وحلها فورا.
وأكد رئيس مياه سوهاج ان الخط الساخن يتلقى شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة من خلال الرقم 125 من اى تليفون ارضى أو محمول والرقم 01207125125 من خلال خدمة الواتس اب أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول (HCWW 125) أو ارسال الشكوى على موقع الشــركة الإلكتروني من هنـــــــــا، لبحثها وحلها على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج مياه سوهاج حاله الطوارئ من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.