زنقة 20 | الرباط

اعترفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الندوة السنوية لعرض نتائج التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، بالزحف العمراني و التلوث الذي تشهده عدد من الشواطئ المغربية.

بنعلي، وخلال تقديمها للائحة الشواطئ الصالحة و غير الصالحة للسباحة، قالت أن المغرب ليس بمنأى عن الضغط الذي تشهده السواحل العالمية، بسبب الزحف العمراني والأنشطة السياحية والتلوث والتغير المناخي وكذا النفايات السائلة والبلاستيكية، دون أن تعرض استراتيجية وزارتها لتغيير هذا الواقع ، و معاقبة مختلف المتورطين.

بنعلي ذكرت أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية وأن 85% منها بلاستيكية، داعية لتكثيف الجهود لتحسين جودة مياه الاستحمام وتنزيل البنية التحتية اللازمة بالشواطئ المتبقية ذات الجودة غير الملائمة للاستحمام.

كلام المسؤولة الحكومية، وفق نشطاء البيئة لم يحمل أيا من خطوات الوزارة لمواجهة الظواهر الخطيرة التي تهدد السواحل المغربية، و المتعلقة بزحف العمران من قبل لوبيات العقار، و نفث النفايات و المياه العادمة في البحر دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تدشين المرحلة الأولى من عملية فرز النفايات من المصدر بذمار

الثورة نت/..

دشّن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية و الريفية محمد المداني، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، المرحلة الأولى من عملية فرز النفايات من المصدر في بعض أحياء المنطقة الجنوبية بمدينة ذمار، تحت شعار “معاً.. نحو بيئة أنظف وتنمية مستدامة تبدأ من الوعي والمسؤولية المجتمعية”.

وتتضمن عملية الفرز تقسيم النفايات إلى فئات مختلفة وفقًا لطبيعتها، كالنفايات العضوية التي تشمل مخلفات الطعام، وبقايا الفواكه، والنباتات، والمواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك، والزجاج، والورق، والمعادن، إلى جانب النفايات الأخرى.

وخلال التدشين، أكّد نائب رئيس الوزراء، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الوضع البيئي، وخدمة الجوانب الاستثمارية والزراعية والصناعية، من خلال توفير المواد اللازمة لتصنيع الأسمدة ومتطلبات الصناعات التحويلية وإعادة التدوير.

وثمّن جهود السلطة المحلية وصندوق النظافة والتحسين في تنفيذ هذه الخطوات التي تمثّل تجربة نوعية تشهدها محافظة ذمار، داعيًا إلى نقلها إلى المحافظات الأخرى.

ودعا المداني بقية المحافظات إلى الاستفادة من نقاط النجاح في محافظة ذمار، وتعزيز التنسيق لنقل هذه التجارب من عواصم المحافظات إلى المديريات.

بدوره، أشار محافظ ذمار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد النجاح الذي حققه صندوق النظافة والتحسين في عملية الجمع المباشر للنفايات، لافتًا إلى أن الفرز من المصدر يُعد من الخطوات الهامة لتعزيز الوضع البيئي واستغلال النفايات المختلفة في العديد من الصناعات التحويلية مستقبلاً.

وأوضح أن المرحلة الحالية تركز على المخلفات العضوية لإنتاج الأسمدة، إلى جانب الاستفادة من بقية المخلفات القابلة لإعادة التدوير، مشيرًا إلى أهمية الوعي المجتمعي بهذه الخطوة في تخفيف العبء على عمال النظافة، والاستفادة من المخلفات بما ينعكس إيجابًا على تحسين خدمات النظافة وتعزيز كفاءة العاملين فيها.

ولفت المحافظ البخيتي، إلى أن صندوق النظافة والتحسين كان قد بدأ تجربة فرز المخلفات من المطاعم لإنتاج بعض أنواع الأسمدة مثل سماد السمك، وحققت هذه التجربة نجاحًا كبيرًا.. مثمنا جهود الصندوق في تعزيز الأداء والانتقال إلى هذه المرحلة، التي تُعد من الخطوات الفاعلة في التهيئة لإدارة النفايات بالشكل الصحيح.

وشدد على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بفرز النفايات ابتداءً من المنازل، بما يسهم في تسهيل جهود الفرز، وتشجيع الشركات المهتمة بإعادة التدوير على الاستثمار في هذا المجال.

وخلال التدشين، بحضور وكيلي وزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية عمار الهارب، والمحافظة لشؤون التنمية علي عاطف، ومدير المبادرات في الوزارة عبده الهارب، وأمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم.. أعتبر المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة أحمد البناء، فرز النفايات خطوة أساسية في إدارة النفايات الصلبة وتصنيفها حسب نوعها ومكوناتها، قبل معالجتها أو التخلص منها، وهي المرحلة الأولى من مراحل إعادة التدوير.

وأكد أن عملية الفرز تهدف إلى تقليل حجم النفايات المُرسلة إلى المقالب، والتهيئة لإعادة التدوير، والاستفادة من الموارد المتبقية، والحفاظ على البيئة من التلوث الناتج عن تراكم النفايات، وتوفير المواد الأساسية اللازمة لبعض الصناعات.

وأشار البناء، إلى أن فرز النفايات ليس مسؤولية صندوق النظافة والتحسين فقط، بل هو سلوك مجتمعي وأسلوب حياة يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وبيئة نظيفة للأجيال القادمة.

من جانبه، أوضح نائب المدير التنفيذي للصندوق علي الشخظة، أن عملية الفرز من المصدر تأتي بعد نجاح الصندوق في تنفيذ الجمع المباشر، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من الفرز تنفذ في مربعين نموذجيين في القطاع الجنوبي من مدينة ذمار، كنواة لتجربة رائدة تمثل نقطة تنافس بين الأحياء والمربعات والقطاعات المختلفة في المحافظة.

وأشار إلى الأثر الإيجابي لعملية الفرز في تقليل التكدس، وتحسين كفاءة الجمع والنقل، ورفع مستوى الأداء الميداني، وتعزيز التعاون بين الصندوق والمجتمع، والارتقاء بجودة العمل.

مقالات مشابهة

  • أبركان لوزير النقل : “بواخر تْشَاطارا” و “طائرات بَرْوِيطَات” تنقل الجالية المغربية
  • بنعلي: لن نتوفر على دينامية في البحث العلمي في الطاقات المتجددة بدون تمويل مستدام
  • “الغذاء والدواء” تعتمد تجديد شهادة الممارسة الجيدة لبنك الدم في ” تخصصي تبوك “
  • اسفكسيا الغرق تتسبب في وفاة طفلين أثناء الاستحمام في ترعة بالبحيرة
  • “قادربوه”: يجب تفعيل دور مصالح التخطيط العمراني وأملاك الدولة والتسجيل العقاري
  • بعد قرار البرلماني الإيراني إغلاق مضيق هرمز.. باحث أمريكي: طهران تحارب ترامب باللغة التي يفهمها
  • تدشين المرحلة الأولى من عملية فرز النفايات من المصدر بذمار
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • “ريف السعودية” يستعرض قصة نجاح مُلهمة لإنتاج عنبٍ محلي يفوق جودة المستورد بالطائف
  • من احتلال البيوت إلى احتلال العقول!