ثورة ديسبمر لا تملك أي رصيد أخلاقي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
من المفترض أن رصيد أي ثورة هو رصيد قيمي أخلاقي، كأن تكون تجسيدا لقيم الحرية والديمقراطية أو العدالة والإخاء وما شابه.
ولكن ثورة ديسبمر لا تملك أي رصيد أخلاقي أو رمزي من هذا النوع.
حقيقة لقد كانت ثورة ضد الحرية وضد الديمقراطية وضد العدالة وضد كل ما يؤمن به أو يتطلع إليه الشعب. لم تقدم سوى الفوضى والكراهية والظلم.
ولذلك فمن الطبيعي أن يكون شعار “المجد ل اللساتك” رمزية بالنسبة لها. رغم أنها رمزية مضحكة ومثيرة للسخرية ولكن هناك من يدافع عنها وكأنها شيء عظيم نال منه البرهان.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
أكد الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، أنه بعد ثورة 23 يوليو، أصبح التعليم في مصر بالمجان، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اختار الوسطية المصرية، وهذا أمر شديد الأهمية لوضع الاستقرار في مصر بعد الثورة.
وأضاف الشافعي، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن العدالة الاجتماعية أبطلت فكرة الكيس الإخواني، الذي كان به "زيت وسكر ومكرونة".
ولفت إلى أنه بعد الثورة تم إنشاء 1200 قلعة صناعية وأن أقل مصنع كان به 25 لـ 30 ألف عامل، وأن الرئيس الراحل عبد الناصر توفى ونسبة البطالة في مصر 03%، وأن هذا دليل على اهتمام مصر بالصناعة.
دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيهوأشار إلى أن الطالب في عام 56 كان يدفع 18.5 جنيه، من أجل الانضمام لمدارس الثانوية، وأن هذا الرقم كان فلكيًا، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من أقر مجانية التعليم.
وأوضح أن نسبة الأمية قبل ثورة يوليو كانت أكثر من 90%، وعندما مات عبد الناصر كانت الأمية 40%، وأن الأمية الآن 20 %، وأن هذا الأمر يحتاج للعمل عليه.