استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
البوابة - أجرت رويترز/إبسوس استطلاعا للرأي للكشف عن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعد سياسياته الاقتصادية و المتمثلة في فرض رسوم جمركية على عدة دول في العالم.
اقرأ ايضاًوأظهر الاستطلاع بأن نسبة التأييد بقيت ثابتة هذا الأسبوع، في وقت يتزايد فيه الاستياء من طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية وتوسيع عمليات الترحيل.
- 42% من المشاركين يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، وهي النسبة نفسها المسجلة في استطلاع سابق أُجري قبل أسبوع.
- 53% غير المؤيدين والتي بقيت ذاتها.
- 36% نسبة التأييد لإدارة ترامب للشأن الاقتصادي.
- 56% نسبة غير المؤيدين للشأن الاقتصادي.
التضخمفي ظل هذا التأييد تتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في البلاد مصحوبا في حرب تجارية عالمية في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة دفعت خبراء الاقتصاد للتحذير من احتمال تعطل التجارة مع بعض الدول، وخاصة الصين.
وأما فيما يتعلق بمستويات التضخم، والتي كانت قد تسارعت في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، إلا أن وتيرة التضخم لم تنخفض بشكل ملحوظ في عهد ترامب.
حيث أظهر الاستطلاع:
- 59% من المشاركين لا يؤيدون طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة،
-مقابل 32% فقط يؤيدونه في هذا الشأن.
اقرأ أيضا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
أظهر الاستطلاع عن وجود نسبة 45% يؤيديون ترامب في هذا الملف، في حين بلغت نسبة غير المؤيدين إلى 48%.
وقال نحو 11% من المشاركين إن الهجرة تمثل أبرز مشكلة تواجه الولايات المتحدة، انخفاضاً من 14% في أواخر يناير/كانون الثاني. أما نسبة من قالوا إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر فلم تتغير كثيراً، وبلغت 22 % في الاستطلاع الأخير.
وشمل الاستطلاع عينة من 1029 بالغاً أميركياً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.
كلمات دالة:استطلاعترامباقتصادهجرةشعبيةأمريكاتضخم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: استطلاع ترامب اقتصاد هجرة شعبية أمريكا تضخم
إقرأ أيضاً:
القلق التوقعي
ليس من الضروري أن يحدث شيء سيئ؛ حتى نشعر بالخوف أحيانًا، يكفي مجرد احتمال فكرة عابرة أو تخيل لموقف لم يقع، حتى يدخل الإنسان في دوامة من القلق. هذا ما يُعرف بالقلق التوقعي؛ حيث يعيش العقل في المستقبل يتوقع الأسوأ، ويُحمّل القلب أعباء لم تأتِ بعد.
القلق التوقعي لا يُولد من فراغ؛ بل من حاجة داخلية للسيطرة، وتفادي المفاجآت هو شعور يبدو منطقيًا من الخارج، لكنه داخليًا ينهك صاحبه، تبدأ الأفكار بالتكاثر:”ماذا لو فشلت؟ ماذا لو مرضت؟ ماذا لو خسرت من أحب؟”، وتتحول الحياة إلى ساحة حرب غير مرئية، لا يُسمع فيها سوى صدى الاحتمالات.
الخطورة تكمن في أن الجسد يصدّق هذه التوقعات؛ فتظهر أعراض جسدية حقيقية مثل اضطراب النوم وضيق التنفس وانقباض المعدة، إضافة إلى توتر العضلات، وكأن الشخص يعيش فعلاً المواقف التي يخشاها؛ رغم أنها لا تزال في خانة “ربما”.
لكن الخبر السار أن القلق التوقعي يمكن تهدئته بالتدريب العقلي، والتوقف أمام كل فكرة وسؤال الذات:”هل هذا يحدث الآن”.”هل هناك ما يُثبت أن هذا سيقع”؟. هذه الأسئلة تضع العقل في مكانه الطبيعي: الحاضر.
كما أن تمارين التنفس والتأمل، وممارسة الكتابة تساعد على تهدئة المبالغات الذهنية.
أن القلق التوقعي لا يُعد عيبًا أو ضعفًا؛ بل هو جانب من فرط الحساسية والتفكير العميق، لكنه كالنار؛ إما أن تُستخدم للدفء أو تتركها تحرق كل شيء، ويجب علينا أن نتعلم حتى تطمئن قلوبنا، وأن نؤمن بأن القادم لا يكون بالخوف؛ بل يُصنع بالثقة والهدوء وحسن التوكل.
fatimah_nahar@