حبس المتهم بمعاشرة نجلة شقيقه بالفيوم على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل الأب وشقيقته بكفالة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قرر المحامي العام لنيابات الفيوم، حبس المتهم " أحمد.س.م.م - 28 عامًا- عامل يومية" 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في الموعد القانوني، لإتهامه بمعاشرة نجله شقيقه طالبة الإعدادية معاشرة الأزواج، واجبارها على اجهاض الجنين، بإحدى المراكز الطبية الخاصة بالفيوم، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كما أمرت النيابة باخلاء سبيل "طه. س.م " والد الفتاه بكفالة 1000جنيه، لكونه المسئول عن الفتاه، وإخلاء سبيل شقيقتة المدعوة " حنان.س.م "عمة الفتاه بكفالة 1000 جنيه.
وتابعت النيابة بسرعة ضبط وإحضار كل من: "اعتماد.م.ع " المقيمة بحي النويري،" وابتسام.س.م.م ".
نيابة قسم الفيوم الجزئية
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مديرًا لأمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم، من نيابة قسم الفيوم الجزئية يفيد بورود شكوى من مواطن يدعى "طه.س. م.م.ح " 51 سنة، ومقيم بمنطقة النويري، التابعة لدائرة القسم، وبصحبته نجلته "منه الله طه. س "15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقيمة بذات العنوان، ضد شقيقه وشقيقته.
وبسؤال الأب كشف ملابسات الشكوى، بأن شقيقه "أحمد. س.م. م" 28 سنه، عاطل، قام بمعاشرة ابنته أكثر من مرة حتى حملت منه سفاحًا.
معاشرة الأزواج
فيما أقرت نجلته "منه الله "بما كشف عنه والدها، وأن عمها قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج فى منزل والدها، أكثر من مره حتى حملت منه واقرت الفتاه بأنه قامت عمتها المدعوه " حنان.س.م " 49 سنه، ربة منزل، ومقيمه بقرية طبهار بدائرة مركز شرطة أبشواي، بإصطحاب الفتاه إلى مركز للنساء والولادة لإجراء عملية إجهاض للفتاه، بناحية ميدان السلخانة دائرة قسم ثان الفيوم.
تحرير محضر بالواقعة
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي قررت حبس المتهمين.
مجلس النواب يقر نهائيًا قانون الإجراءات الجنائية: طفرة في العدالة وحماية لحقوق المتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم التحقيقات نيابة الفيوم
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام
في تطور يحمل دلالات استراتيجية عميقة، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن وزارة الدفاع الأمريكية فتحت تحقيقًا في فقدان ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان”، إلى جانب حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة ذاتها. وعلى الرغم من قلة التفاصيل المتاحة، فإن مجرد الإعلان عن مثل هذه الحوادث المتزامنة يضع علامات استفهام حقيقية حول كفاءة وجاهزية ما يُفترض أنه أقوى أسطول بحري في العالم، خصوصًا في لحظة تاريخية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في التحديات البحرية للولايات المتحدة.
ما يُضفي على هذا الخبر طابعًا أكثر خطورة هو توقيت وقوع هذه الحوادث في ظل وجود المجموعة القتالية الأمريكية في البحر الأحمر، المنطقة التي باتت ساحة مفتوحة لاختبار الإرادة والنفوذ الأمريكيين. فمنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، صعّدت القوات المسلحة اليمنية – وبتوجيه مباشر من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – من عملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بـكيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقد نجحت هذه القوات، بإمكانات محدودة، في فرض معادلة ردع غير مسبوقة، وعرقلة ممرات التجارة الدولية، وصولًا إلى تحدي واحدة من أقوى المجموعات القتالية الأمريكية في عرض البحر.
إن اضطرار البنتاجون لإجراء “تحليل دقيق” لكيفية تمكن قوات يمنية من تهديد حاملة طائرات نووية، هو تعبير ضمني عن لحظة انكشاف استراتيجية أمريكية لم تكن في الحسبان. والمفارقة أن ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه الجزء الظاهر من جبل الجليد؛ إذ ليس من عادة واشنطن أن تعترف علنًا بخسائرها الحقيقية في ميادين المواجهة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمراكز الثقل العسكري البحري. فالولايات المتحدة – تاريخيًا – تحرص على إخفاء مظاهر الفشل، أو تبريرها فنيًا، حفاظًا على صورة الهيبة والتفوق. لكن ما خفي أعظم، والزمن كفيل بكشف ما يُخفى، والتاريخ لا يرحم من يتوهم أن بإمكانه إخفاء الخلل طويلًا تحت غطاء إعلامي وسياسي هش.
حاملات الطائرات الأمريكية، التي لطالما مثّلت رمز السيطرة الكونية، تواجه اليوم واقعًا مختلفًا. أمام طائرات مسيرة يمنية، وصواريخ بحرية دقيقة ومنخفضة الكلفة، تتراجع فاعلية أنظمة الدفاع المتطورة، ويتبدد وهم الحصانة. هذا ليس مجرد خلل في جاهزية أو ثغرة عابرة في التنظيم، بل انعكاس عميق لتحول جذري في طبيعة الحروب الحديثة، حيث أصبحت الإرادة والمرونة والوعي الجغرافي أكثر حسماً من التفوق التكنولوجي البحت. وإذا كانت ثلاث طائرات قد فُقدت، وحادثا تصادم قد وقعا في ظروف غامضة، فإن السؤال الأهم: ما الذي لا يُقال؟ وكم من الأحداث لم يُعلن عنها؟
اللاعب اليمني في هذا المشهد – القوات المسلحة اليمنية – بات يفرض وجوده بوضوح على مسرح العمليات الإقليمي، ويعيد تشكيل التوازنات في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. التوجيهات المباشرة من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا تترك مجالًا للشك في أن ما يجري ليس مجرد رد فعل، بل جزء من استراتيجية مدروسة تستند إلى فهم عميق لطبيعة الصراع الإقليمي والدولي. الرسالة وصلت: اليمن لم يعد مجرد ساحة هامشية، بل تحوّل إلى فاعل حقيقي في معادلة الردع الإقليمي.
هذا التحول لا يقلق خصوم اليمن فحسب، بل يربك حلفاء واشنطن الإقليميين الذين بدأوا يعيدون النظر في مدى قدرة الولايات المتحدة على تأمين مصالحهم وممراتهم التجارية. وإذا كانت حاملة الطائرات “ترومان” تمثل صورة مصغرة عن الهيبة الأمريكية، فإن ما جرى لها في البحر الأحمر يبعث برسالة واضحة: زمن السيطرة الأمريكية المطلقة في البحار قد بدأ يتراجع، خطوة بخطوة، أمام فاعلين جدد يملكون ما هو أهم من التكنولوجيا – يملكون الإرادة.
ما يجري اليوم لا يجب أن يُقرأ باعتباره حادثًا عرضيًا في سياق العمليات، بل هو إنذار استراتيجي مبكر. فقدان ثلاث طائرات، وتسجيل حوادث تصادم بحرية، لا يُعبر عن خلل فني فحسب، بل يعكس خللًا أعمق في موازين القوة. البحر الأحمر لم يعد ممرًا آمنًا للهيمنة الأمريكية، بل بات ميدان اشتباك جديدًا يُرسم بقواعد مختلفة. وإذا استمرت واشنطن في إنكار حقيقة ما يجري، فستجد نفسها أمام تآكل تدريجي لمكانتها، ليس في المنطقة فقط، بل في النظام العالمي ككل. والتاريخ، كما يعلم الأمريكيون جيدًا، لا يرحم أحدًا.