على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية.. تسجيل أزيد من 1500 مخالفة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
سجلت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أزيد من 1500 مخالفة تجارية تتعلق بممارسة نشاطات طبية وشبه طبية من غير المهنيين. لا سيما على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية والحلاقة،منذ انطلاق الحملة التي نظمتها الوزارة مؤخرا في هذا الإطار.
وفي تصريحات للإذاعة الجزائرية، أفاد المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بالوزارة.
وتخص هذه المخالفات استخدام آلات جراحية وأجهزة خاصة غير مرخص بها، وأدوية ومراهم ومواد طبية غير مصرح بها وبعضها منتهي الصلاحية. وهذا من طرف مهنيين لم يتلقوا تكوينا طبيا. حسب المسؤول الذي دعا جميع التجار إلى التقيد بالنشاطات المحددة في سجلاتهم التجارية.
واسفرت عمليات الرقابة التي قامت بها مصالح الوزارة -يضيف مقراني- عن حجز أزيد من 2,4 طن لمختلف هذه المواد المستعملة. داخل قاعات التجميل والعناية الجسدية والحلاقة, والتي تقدر قيمتها ب 8.5 مليون دج.
ولفت في هذا السياق إلى ضرورة وضع حد لعمليات الاشهار التي تمارس عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لعمليات تجارية غير قانونية، لا سيما تلك التي تخص العناية الجسدية والتجميل.
كما أعلن عن انشاء هيئتين ضمن الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية. موضحا أن الهيئة الاولى تعنى بتأطير الرقابة على التجارة الالكترونية، في حين تختص الثانية مكلفة بتطوير كل الاليات المتعلقة بالرقابة الالكترونية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تعلن قلقها من تصاعد هوس التجميل وأدوية التخسيس في هوليوود
أعربت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن قلقها العميق تجاه الانتشار الواسع لأدوية إنقاص الوزن وعمليات التجميل بين النساء في هوليوود بعد أن لاحظت تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي تتعامل بها النجمات مع أجسادهن ومعايير الجمال الحديثة.
وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة نشرت في صحيفة صنداي تايمز نهاية الأسبوع حيث وصفت هذا التوجه بأنه مدمر ومخيف.
النجمة تحذر من الانعكاسات النفسية والصحية لأدوية التخسيسوصفت وينسلت الاستخدام المتزايد لأدوية إنقاص الوزن بأنه توجه مرعب يهدد صحة النساء ويؤثر على تقديرهن لذواتهن.
وأكدت أن ربط قيمة الإنسان بمظهره الجسدي يمثل خطورة بالغة على الصحة النفسية.
وأشارت إلى أن العديد من الممثلات أصبحن يعتمدن على هذه الأدوية بشكل كبير دون إدراك واضح لما يدخلنه إلى أجسادهن.
وأوضحت أن استهتار الفرد بصحته أصبح أمرًا مزعجًا أكثر من أي وقت مضى.
مخاوف تتجاوز الأدوية لتشمل عمليات الحقن والتجميلأبدت كيت وينسلت مخاوفها كذلك من انتشار عمليات التجميل غير الجراحية وميل العديد من النساء إلى اللجوء إلى حقن البوتوكس والفيلر بدلاً من قبول مراحل التقدم في العمر بشكل طبيعي.
ورأت أن هذه الممارسات تعكس ضغوطًا اجتماعية وإعلامية تجعل النساء يشعرن بأن عليهن التشبث بمظهر مثالي غير واقعي.
وأكدت أن هذه الثقافة تزيد من القلق والضغوط النفسية على العاملات في المجال الفني.
النجمة تستعيد ذكريات مرحلة مبكرة شهدت تدقيقًا قاسيًااستعادت وينسلت تجربتها الشخصية في بدايات مسيرتها الفنية بعد أن حققت شهرة عالمية في عمر التاسعة عشرة بفضل فيلم تيتانيك عام 1997.
وروت أنها واجهت حملات واسعة من الانتقادات والتنمر الإعلامي بسبب شكل جسدها. وأكدت أن تلك الفترة شكلت صدمة كبيرة لها لأنها لم تكن مستعدة للتعامل مع حجم الشهرة ولا مع التدقيق القاسي الذي تعرضت له.
وأشارت إلى أن شعورها بالغزو الإعلامي كان طاغيًا في سنواتها الأولى.
رسالة تؤكد أهمية التصالح مع الذاتاختتمت وينسلت حديثها بالدعوة إلى تجاوز الضغوط الخارجية والعودة إلى تقدير الذات بعيدًا عن الهوس بالمظهر.
وأوضحت أن قبول الجسد كما هو يمثل خطوة أساسية نحو حياة صحية ومتوازنة، ورأت أن صناعة الترفيه تحتاج إلى إعادة تقييم المعايير التي تفرضها على النساء بما يضمن بيئة أكثر إنسانية وأقل قسوة.