اتهامات خطيرة للاعبي برشلونة بسبب ضمادات المعصم
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش الجدل بسبب تساؤلاته عن سر عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم خلال خوض المباريات.
وصرّح لصحيفة "ماركا" عن موضة ضمادات المعصم التي يرتديها لاعبو برشلونة، قائلا "لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟".
وأضاف "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين". في تلميح أن الأمر ينطوي على سر.
وتابع "أنا لا أؤمن بالصيحات الجديدة، أعتقد أن اللاعب لا يلعب بمعدات تسبب له إصابة أو نقصا، إلا إذا كان ذلك بهدف معالجة الأمر، وليس لأنه يبدو أفضل".
وختم "قد يكون السبب وراء ذلك بعض الألعاب الإستراتيجية، ربما يمارسون كرة الطاولة ويعانون من التهاب أوتار المعصم، هذا نفس منطق البعض لإنكار دفع الرشاوي لنيغريرا (الحكم)".
???? La explicación del doctor Niko Mihic, ex médico del Madrid, sobre los numerosos vendajes en las muñecas que se ven últimamente entre los futbolistas
???? "Si quieres tener un acceso venoso es en las manos y muñecas" https://t.co/wiaO213OS9 pic.twitter.com/e00wzFxNn1
— MARCA (@marca) April 29, 2025
إعلان باو فيكتور يردباو فيكتور، مهاجم برشلونة، الذي يلعب بضمادة على معصمه، رد على تصريحات الطبيب برمز تعبيري تضمن 3 وجوه ضاحكة على موقع "إكس". في استخفاف واضح بكلام ميهيتش.
بدوره، لفت موقع "ريليفو" إلى أن تلميحات الطبيب السابق لريال تحمل بعض التكهنات الخطيرة، حول إمكانية وجود عملية تستر أو ممارسة مشبوهة للاعبين الذين يرتدون هذه الضمادات.
ويفتح الباب أيضا أمام نقاش حساس حول الشفافية الطبية وإمكانيات تعاطي اللاعبين للمنشطات بطرق غير معروفة، رغم أنه لم يتحدث بشكل مباشر عن الأمر.
وظهرت الضمادات على يد كريم بنزيمة ولويس سواريز وروبرت ليفاندوفسكي وفيديريكو فالفيردي وداني كارباخال، ولامين جمال، ورافينيا، وفرينكي دي يونغ، وبابلو توري، وباو فيكتور وغافي، ووفقًا لبعض الأطباء الذين تحدث معهم "ريليفو" فإن الأمر هو مجرد خرافة لا أكثر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف صادم، كشفت دراسة علمية حديثة عن استخدام مادة صناعية فائقة الحلاوة تُدعى "النيوتام" في عشرات أنواع السجائر الإلكترونية المنكهة، دون أن يتم الإفصاح عنها في الملصقات أو مكونات المنتج، رغم أنها غير مرخصة للاستنشاق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ييل وديوك، حلّلت 73 نوعًا من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة، ووجدت أن 57 منها – أي ما يقارب 80% – تحتوي على مادة النيوتام، وهي مادة تفوق السكر في الحلاوة بما يصل إلى 13,000 مرة.
اقرأ أيضاً شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا 8 يونيو، 2025 تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك 7 يونيو، 2025لكن الصدمة لم تقف هنا: فتركيز هذه المادة في بعض المنتجات جاء أعلى بخمسة أضعاف مما يوجد في حلوى النعناع التي تُستهلك غذائيًا.
النيوتام مصنّف من إدارة الغذاء والدواء كمُحلٍ آمن للاستخدام في الأطعمة فقط، لكن لم يُصرح باستخدامه في السجائر الإلكترونية، مما يفتح بابًا واسعًا للقلق حول السلامة التنفسية لهذه المادة عند تسخينها واستنشاقها.
علماء يدقّون ناقوس الخطر:
قال فريق البحث إن الآثار الصحية للنيوتام عند استنشاقها عبر التبخير لا تزال غير معروفة، ولا يُعرف بعد كيف تتحلل هذه المادة كيميائيًا عند تعرضها للحرارة. وقد تؤدي تفاعلاتها إلى تكوين مركّبات قد تكون ضارة أو حتى سامة على المدى البعيد.
اللافت أن هذه المنتجات غالبًا ما تُسوّق للأطفال والمراهقين بنكهات مغرية كالعلكة والفواكه، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع المصنعين ومدى الرقابة على تركيبة هذه المنتجات التي تدخل رئات ملايين المستخدمين يوميًا.