وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مساء الأربعاء، إلى العاصمة العُمانية مسقط، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين بغداد ومسقط.

 

وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أن حسين، سيجري خلال الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين العُمانيين، وفي مقدمتهم وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، لبحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية والتحديات الراهنة.

 

وكان في استقبال حسين، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، بمطار مسقط، سفير بغداد لدى سلطنة عمان قيس العامري، وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية العراقية.

 

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية العماني، العاصمة بغداد، للمشاركة في اجتماعات اللجنة المشتركة العراقية العمانية.

 

وبحث خلال لقائه عدد من المسؤولين العراقيين سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ملفي سوريا وفلسطين، وفق بيان للخارجية العمانية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة

كشف المحامي الأمريكي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن موكله أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.

وأوضح أن فريق الدفاع ضم خمسة حقوقيين من دول مختلفة، واعتبر أن المحاكمة "خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه" وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية.

وأضاف دوبلر أن ذلك يشكّل "نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة".

وأكد أن المحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحا في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.


وانتقد المحامي الأمريكي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون"، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أمريكيين هو أمر "سيء"، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.

وترك الغزو الأمريكي العراق غارقا في فساد مالي وإداري وفقدان الدولة الجزء الأهم من قرارها الأمني والاقتصادي والسياسي لصالح قوى وفصائل متنفذة تحتكم إلى قوة السلاح لفرض إرادتها.

وحوّل العراق إلى محطة صراع قوى إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة وإيران اللتان تقتسمان النفوذ، بينما تتوزع القوى العراقية في الولاء أو التبعية أحيانا لطرف منهما على حساب الآخر، وفي حالات قليلة الموازنة بين الولاء للطرفين.


وظل العراق بعيدا عن الديمقراطية بأي من أشكالها، عدا ديمقراطية "هجينة" اعتمدت مبدأ التفاهم بين رؤساء الأحزاب المتنفذة تحت مسمى "التوافقية" في توزيع السلطات والموارد بعيدا عن أي معايير تستند إليها سواء ما يتعلق بالتمثيل السكاني للمكونات أو الواقع الجغرافي أو حاجات المناطق أو المحافظات وسكانها للخدمات.

ولم تعد الولايات المتحدة وأكثر القوى التي كانت تعوّل على النموذج الجديد للحكم في العراق ترى أن البلاد يمكن أن تصبح منطلقا لنشر الديمقراطية وحرية التعبير ووحدة المجتمعات وتماسكها بعد سنوات من الحروب الداخلية والصراعات المسلحة ذات البعد الطائفي بين المكونات أو البعد السياسي داخل المكونات نفسها.

مقالات مشابهة

  • عودة أيمن حسين إلى الدوري العراقي
  • محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة
  • حقيقة منع السوريين من دخول الأراضي العراقية
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعًا بتطوان بحضور كبار المسؤولين الأمنيين
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • بعنوان: التحولات الإقليمية والدولية: الواقع والمآلات.. ندوة حوارية لمركز ن في مركز طبارة في بيروت