شيخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا يطالب بتدخل دولي سريع لوقف “الجرائم بحق المدنيين”
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
سوريا – طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بالتدخل الدولي السريع والمباشر لوقف ما وصفه بـ “استمرار الجرائم” بحق المدنيين والعزل من أبناء الطائفة في سوريا.
وجاء في بيان الهجري بتاريخ اليوم الخميس تعليقا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق وبعض مناطق تواجد أبناء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري: “هذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها في الساحل السوري، بل يلزم بشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري”.
وأضاف: “نحن نعيش نفس التجرية التي عاشها أهلنا في الساحل ونطالب بالعون الدولي السريع والمباشر مع أمل التجاوب الفوري حقنا للدماء. فقد قتل الكثير من الأبرياء والمدنيين العزل خلال اليومين الماضيين”.
وأشار الهجري إلى أن “افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه”، معتبرا أن “الناس آمنين في بيوتهم وجاءهم التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم لا كما يجري تصويره على أنهم عصابات”.
وأردف قائلا: “أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام ولكنها هجمة إبادة غير مبررة لذلك فنحن نعرض حجتنا والله هو الحامي وهو الناصر لأصحاب الحقوق”.
كما ذكر الهجري في بيانه أنه “مضت أشهر على على التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه كشركاء في الانتصار تتويج النصر بدستور يحقق العدالة والعدل ومنح الحرية الصحيحة لأهلها وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم ضمن دولة لا مركزية كما يرغب أهلها وأن تكون بعيدة عن الإقصاء”.
وشهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تتبع لوزارة الدفاع السورية وبين مجموعات مسلحة في تلك الأماكن وامتدت إلى العديد من مناطق الجنوب السوري وراح ضحيتها أعداد من القتلى والجرحى.
ونشبت هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التثبت من صحة الأمر حتى اليوم.
وأطلق الأهالي المدنيين في أشرفية صحنايا يوم أمس نداء لتأمين ممر خروج آمن لهم ولعائلاتهم بعيدا عن المواجهات التي تدخلت فيها إسرائيل وأعلنت عن قصف أرتال وتجمعات للجيش السوري في الأشرفية.
وبررت إسرائيل هذا التدخل على لسان كبار مسؤوليها بأنه لحماية الدروز من حكومة دمشق التي لا تزال تصنفها على أنها متطرفة وووجهت لها في أوقات سابقة إنذارات حادة بهذا الخصوص.
وانتشرت يوم أمس قوات الأمن العام السوري في أحياء صحنايا لضبط الأمن ومواجهة ما وصفته بالعصابات المسلحة التي قتلت العديد من عناصر الأمن في المواجهات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قوات الأمن تلقي القبض على المسؤول عن “حاجز الموت”
#سواليف
ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة #اللاذقية السورية القبض على اللواء في #جيش_النظام_السابق #موفق_نظير_حيدر، قائد الفرقة الثالثة والمسؤول عن حاجز القطيفة الذي عرف بـ” #حاجز_الموت “.
وجاء في بيان وزارة الداخلية السورية: “بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد”.
وأضاف بيان الداخلية: “اللواء حيدر مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بحاجز الموت”.
مقالات ذات صلةولفت البيان إلى الفرقة الثالثة التي كان يقودها اللواء الموقوف عُرفت بـ”رأس الحربة” في الاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد على العديد من المناطق السورية.
وتابع البيان: “تورط اللواء حيدر في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات صارخة بحق المدنيين، وقد تقرر تحويله إلى إدارة مكافحة الإرهاب للتحقيق، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص”.