ناسا: انطلاق طاقم جديد يضم 4 رواد فضاء نحو المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، انطلاق أربعة رواد فضاء من دول مختلفة نحو محطة الفضاء الدولية من مركز كينيدي للفضاء اليوم السبت.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن رواد الفضاء من المقرر أن يصلوا إلى المختبر المداري في مركبة تابعة لشركة "سبيس إكس" يوم الغد، ليحلوا محل أربعة رواد آخرين يعيشون هناك منذ مارس الماضي، في رحلة قد تستمر 6 أشهر.
وانضم رائد فضاء تابع لوكالة ناسا إلى رحلة الإقلاع التي بدأت قبل فجر اليوم من مركز كينيدي للفضاء مع رواد من الدنمارك واليابان وروسيا وقاموا بتشبيك أيدي بعضهم البعض بالقفازات عند وصولهم إلى المدار.
وكان هذا هو أول إطلاق أمريكي يحمل جنسية مختلفة لكل مقعد في المركبة الفضائية، وحتى الآن، كانت وكالة ناسا تدرج دائمًا مقعدين أو ثلاثة مقاعد خاصة بها في الرحلات الخاصة بشركة "سبيس إكس".
في حين قالت ياسمين مقبلي من وكالة ناسا عبر الراديو من المدار:" نحن فريق موحد لدينا مهمة مشتركة، إن مظهر طاقمها يوضح ما يمكننا القيام به عندما نعمل معًا في وئام".. ويرافقها في المهمة التي تستغرق ستة أشهر كل من أندرياس موجينسن من وكالة الفضاء الأوروبية والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي كونستانتين بوريسوف.
وقال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر، قبل دقائق من الإقلاع: "لاستكشاف الفضاء، علينا أن نفعل ذلك معًا". "إن الفضاء عالمي حقًا، والتعاون الدولي هو المفتاح لاكتشاف أسراره".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناسا محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: لا تسرب لإشعاعات خارج منشآت إيران النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على منشآت إيران النووية تسببت في "انبعاثات إشعاعية وكيميائية داخل المنشآت، غير أن مستويات الإشعاع خارجها لم تسجل أي ارتفاع".
وفي بيان نشرته الوكالة الثلاثاء، أعرب مديرها العام رافاييل غروسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وأكد غروسي أن استئناف التعاون بين طهران والوكالة سيلعب دورا مهما في تسوية الخلاف بشأن أنشطتها النووية، معربا عن استعداد مفتشي الوكالة لأداء عملهم في إيران.
وأضاف أن "الوكالة رصدت أضرارا كبيرة في عدة منشآت نووية إيرانية، تشمل مواقع لتحويل وتخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تقييمنا يُظهر حدوث انبعاثات موضعية لمواد نووية (معظمها يورانيوم مخصب بدرجات مختلفة) داخل تلك المنشآت، لكن لا تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارجها".
وأشار غروسي إلى أن الوكالة تستطيع طمأنة سكان الدول المجاورة إزاء عدم وجود أثر إشعاعي يهددهم أو يهدد البيئة.
واستدرك: "لكن الأهم من منظور الأمان النووي هو عدم استهداف مفاعلات البحوث والطاقة الإيرانية".
وعن الهجمات الأمريكية في 23 يونيو/ حزيران الجاري، قال إن تقديرات الوكالة تشير إلى إصابة أحد مداخل المنطقة تحت الأرض في منشأة فوردو، إلى جانب رصد ثقبين فوق الأقسام تحت الأرض المخصصة لتخصيب اليورانيوم والتخزين في منشأة نطنز، ما قد يسفر عن "مخاطر كيميائية داخليا".
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.