بالصور..تنظيم رحلات صيفية على الشواطئ للمتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات الصيفية للمتعافين من تعاطى المخدرات داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق حيث يتم تنظيم رحلات صيفية للاستمتاع بشواطئ المحافظات الساحلية وذلك مع دخول الصيف وذلك فى إطار الحرص على خلق جو ترفيهي وكسر الملل لدى المتعافين وتحفيزهم على استكمال البرنامج العلاجي وبرامج التأهيل النفسي والاجتماعي داخل مراكز العزيمة ويأتي ذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مرة أخرى.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بإستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي وبرامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة، كذلك أيضا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،إضافة إلى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي،حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
وأضافت الوزيرة أن مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان تتضمن " صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل، ومكتبات وقاعات تدريب، أنشطة رياضية، وتنس طاولة، بلياردو، قاعات كمبيوتر، وأنشطة فنية فى إطار الحرص على توفير العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية للمتعافين ضمن برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمر الصندوق في تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية والأنشطة الثقافية والرياضية للمتعافين بمراكز العزيمة في الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج كما يتم تنظيم رحلات ترفيهية على الشواطئ بالمحافظات الساحلية وأيضا رحلات نيلية للمتعافين الذين مازالوا داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التأهيل بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب ضمن برنامج “العلاج بالعمل”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي تعاطي المخدرات مكافحة الادمان علاج الادمان بنك ناصر الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروعات حماية الشواطئ
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية التعاون الوثيق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في عدة مجالات، مثل مشروعات حماية الشواطئ، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، والتوعية والإعلام.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر (UNDP) شيتوس نوجوشى، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأشار الدكتور سويلم إلى التعاون الناجح بين وزارة الري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا نهر النيل والساحل الشمالي"، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائي بقيمة 31.4 مليون دولار، والإعداد لإطلاق مرحلة جديدة من هذا المشروع المهم.
كما أكد أهمية التوسع مستقبلا في الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التي تواجه العديد من دول العالم، والسعي لتوجيه أنظار المجتمع الدولي لهذا الملف وزيادة البحث العلمي في هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية.
ومن جهتها، أعربت نوجوشى عن سعادتها بالتعاون الناجح مع وزارة الري، مشيدة بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال إدارة المياه والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويًا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.