20 ملعبًا و30 مركزًا رياضيًا و18 ألف مستفيد يعكسون حراكًا رياضيًا متناميًا في الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
المناطق_واس
يشهد القطاع الرياضي في منطقة الحدود الشمالية حراكًا متناميًا أسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحفيز مختلف الفئات العمرية على ممارسة الأنشطة البدنية، ضمن جهود متكاملة لتوفير بيئة رياضية محفزة ومجتمع أكثر وعيًا بأهمية النشاط البدني.
وأنشأت أمانة منطقة الحدود الشمالية نحو 20 ملعبًا سداسيًا في مدينة عرعر، تُعد متنفسًا رياضيًا مفتوحًا للنشء والشباب، ضمن برامج دعم الأنشطة المجتمعية والرياضية, وتشهد الأندية الرياضية الاستثمارية في المنطقة إقبالاً متزايدًا، في ظل تنامي اهتمام الأفراد بالصحة وتنمية اللياقة البدنية.
ويبلغ عدد الأكاديميات والمراكز الرياضية الرجالية والنسائية في المنطقة أكثر من 30 مركزًا، تستقطب أعدادًا كبيرة من المهتمين باللياقة، في مشهد يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الرياضة في تحسين جودة الحياة.
وتشهد مضامير المشي والحدائق العامة في المنطقة إقبالًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة، في مؤشر واضح على التحول الإيجابي في وعي المجتمع نحو النشاط البدني.
من جهتها أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية “لياقة” في منطقة الحدود الشمالية إبتسام فاضل أن الجمعية تعمل على تعزيز ثقافة المشي والنشاط البدني عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع الوعي الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب جودة الحياة.
وبيّنت أن الجمعية نفذت خلال عام (2024م) أكثر من (58) برنامجًا و(12) مشاركة مجتمعية، استفاد منها أكثر من (18) الف مستفيدًا ومستفيدة، كما بلغت الساعات التطوعية (30835) ساعة من خلال (316) فرصة تطوعية.
وأكد مرتادو الأندية الرياضية أن الأندية أسهمت في نشر التوعية بأهمية الرياضة والطرق السليمة للمحافظة على صحة البدن، إضافةً إلى شرح ضرورة التغذية السلمية وممارسة الرياضة التي تناسب كل الشخص حسب هدفه لتصبح الرياض جزءًا من روتين يومي صحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بمواجهات جديدة.. مقتل 15 عند الحدود الأفغانية مع باكستان
قُتل 15 مدنيا وجُرح العشرات في اشتباكات جديدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان، على ما أكد مسؤولون أفغان لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء.
اندلعت اشتباكات خلال الليل في منطقة سبين بولدك الأفغانية، بحسب ما أفاد الناطق باسم إدارة الإعلام في المدينة علي محمد حقمال، مشيرا إلى مقتل 15 مدنيا.
وأكد المسؤول في مستشفى منطقة سبين بولدك عبد الجان باراك هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس، قائلا إن أكثر من 80 امرأة وطفلا أصيبوا أيضا في الاشتباكات.
من جانبه، اتّهم الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد القوات الباكستانية بتنفيذ هجمات "مرة أخرى" باستخدام أسلحة "خفيفة وثقيلة" في منطقة سبين بولدك.
وأفاد مجاهد في بيان بأن 12 مدنيا قُتلوا وأصيب 100 آخرين بجروح. ولم يأت البيان على ذكر أي ضحايا في صفوف قوات الأمن.
لكنه أكد بأن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد مقتل جنود باكستانيين ومصادرة نقاط وأسلحة.
وأُغلقت جميع الأعمال التجارية في المنطقة فيما فر العديد من السكان، بحسب ما ذكر مراسل فرانس برس.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن الجانب الباكستاني، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أنها استهدفت مواقع أفغانية من منطقة كرّم إلى الشمال من سبين بولدك.
غير أنه في وقت لاحق، قال مسؤولون باكستانيون إن 6 أفراد من قوات شبه عسكرية قتلوا في اشتباك مع مسلحين بالقرب من الحدود الأفغانية.
ويأتي تجدد العنف في ظل تصاعد التوتر بين البلدين الجارين فيما اتّهمت إسلام أباد أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة تقودها طالبان باكستان.
اندلعت المواجهات بداية مساء السبت عندما أطلقت كابول عملية في 5 ولايات على الأقل عند الحدود.
وذكرت حكومة طالبان أنها هاجمت قوات الأمن الباكستانية "ردا على ضربات جوية نفّذها الجيش الباكستاني على كابل" بعد انفجارات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها في العاصمة الأفغانية الخميس.
وتعهّدت إسلام أباد الرد بقوة الأحد وأُعلن عن سقوط عشرات القتلى على جانبي الحدود.