دولة عربية تشكو من تبخر المياه.. والسبب؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
ذكرت وسائل الإعلام إن منسوب ملء السدود بالمغرب يتراجع بشكل ملحوظ، حيث أدت درجات الحرارة غير المسبوقة في بعض مناطق المملكة إلى نقص حاد في منسوب المياه.
وأفادت بأن ذلك ينذر بتعميق أزمة العطش التي تشهدها المملكة.
ووفق الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التجهيز والماء في بوابتها الإلكترونية الرسمية الجمعة، فإن نسبة ملء السدود بلغت 27.
وأشارت مواقع إلى أن الأرقام توضح انخفاضا بأكثر من ناقص خمسة في المائة، في ظرف ثلاثة أشهر، أي تبخّر حوالي 821 مليون متر مكعب من الماء.
ومنذ بداية الصيف ترزح أراضي المملكة تحت وطأة موجات حر ارتفعت معها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، ففي الـ 13 من أغسطس أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب تسجيل درجة حرارة قياسية بلغت 50.4 مئوية في أغادير الواقعة في جنوب البلاد، واعتبرت الأعلى على الإطلاق في المملكة.
وأشارت المديرية إلى أنها المرة الأولى التي تتخطى فيها درجات الحرارة الـ50 مئوية في المغرب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.