الثورة نت:
2025-08-03@03:33:01 GMT

برز الإيمان كله للشرك كله

تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT

 

هذا التاريخ واعني يوم الـ ( ٣ ) من ذي القعدة في العام ١٤٢٢هجرية يحمل حدثاً تاريخيا في هذا العصر بل مثل نقلة هامة في صدر التاريخ

ففيه بدأ الحديث الصريح والمعلن ضد الغطرسة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية والخبث اليهودي .

نعم ذلك هو الصوت الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه متحدياً كل الحواجز ليعلن صوته وتوجهه الصادق المفعم بالجرعة الواثقة والمتمسكة بالله والمتوكلة عليه داعياً لإطلاق شعار البراءة :

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

وما إن انطلق هذا الصوت إذا برموز الانزعاج والنفاق يطلون برؤوسهم من هنا وهناك وحلت عليهم الكارثة وبدأت المؤامرات تحاك .

ورغم كل ما رافق ذلك من اعتقالات وحصار وحروب ظالمة وتضحيات عمدها الشهيد القائد بدمائه الطاهرة والزكية سلام الله عليه وعلى كل الشهداء إلا أنها شاءت إرادة الله لهذا الصوت أن يستمر ليمضي قدما في ركب هذه المسيرة القرآنية تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه ليعم الصوت كل الأرجاء ويصبح هذا المشروع القرآني من أكبر وأقوى المشاريع والقوى المناهضة لسياسة الاستكبار العالمي المتمثلة في أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن لف لفيفهم .

حيث تطورت الأحداث وظن هؤلاء المستكبرون بأنهم باتوا هم المهيمنون على كل شيء وما على الأنظمة سوى تقديم الولاء والطاعة وجلب الأموال الطائلة لخدمتهم وحماية مصالحهم في المنطقة بعد أن اخضعوا فعلاً الغالبية العظمى من الأنظمة العربية والإسلامية لتكون أنظمة تابعة وعميلة وخانعة .

حيث دارت رحى الحرب الإسرائيلية الظالمة وبرعاية أمريكية مباشرة هي الفاضحة للحرب التي حملت أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة وما رافقها من مآسي يندى لها الجبين وتئن لهولها القلوب واعتداءات تطاول فيها الأعداء هنا وهناك نتج عنها سقوط العديد من القيادات شهداء عظماء في سابقة لم يشهد لها مثيلاً.

ولا من صوت يصدع بكلمة الحق ويتبنى اتخاذ موقف جاد يردع هذا العدوان سوى (صوت اليمن الذي بدأ به ثلة قليلة من المجاهدين مع الشهيد القائد رضوان الله عليه في زمن البدايات وفي ظروف صعبة سيطرت عليها حالة الاستضعاف لينتفض اليمن معبراً عن موقفه بملء فمه مؤكدا على ضرورة الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني في هذه المحنة قولا وعملاً وتحركاً على كل الأصعدة وكله ثقة بنصر الله نتج ذلك من مبدأ جهادي وإيماني ماضياً خلف قيادته الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد حفظه الله ورعاه .

وبالفعل كان للحضور اليمني ومشاركته كل تفاصيل هذه المعركة التي لم تتجرأ الأنظمة العربية والإسلامية الخوض بالحديث عنها ناهيك عن المشاركة للدفاع عن هذه المظلومية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم فتحقق ما تحقق بفضل الله على صعيد هذه المعركة الفاصلة بين الحق والباطل والخير والشر ((وبرز الإيمان كله للشرك كله )) لتسمع أصوات نتنة تنتقد دور اليمن بأنه المتسبب فيما يلحق بالشعب الفلسطيني من جرائم نتيجة تدخله بغية أثناء الشعب اليمني ليتراجع عن موقفه الحاضر بكل قواه في كل ميادين المواجهة

فكانت إرادة الله هي الحاضرة لتأتي مثمنة للأخوة الفلسطينيين المظلومين على صبرهم في مظلوميتهم المؤلمة وما لحق بهم من المآسي ومكللة في نفس الوقت للموقف اليمني على حضوره ليقضي الله أمرآ كان مفعولا، حيث شبت النيران من عند الله في كل أنحاء القدس المحتلة لتلتهم النيران الأخضر واليابس منكلة بالإسرائيليين شر تنكيل .

وتلك رسالة واضحة لمن يجهلون عظمة العون الإلهي الذي وعد بالأخذ من الظالمين وأن الله محيط بالكافرين والمستكبرين في كل زمان ومكان ليميز الله الخبيث من الطيب ويفضح دابر المنافقين وتحل لعائنه على الظالمين والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.

 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.

 

وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.

 

وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.

 

وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.

 

وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.


مقالات مشابهة

  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • اللقاء المشترك يؤيد مضامين خطاب السيد القائد ويدعو للمشاركة الواسعة في مسيرات الغد
  • اللقاء المشترك يعلن تاييده لمضامين خطاب السيد القائد
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • السيد القائد يشيد بأجل العبارات على خروج الجمعة الماضية
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد يوجه اقوى تحذير لادوات اسرائيل في الداخل
  • عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
  • السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم