أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

قال الدولي المغربي نايف أكرد خلال مقابلته مع كبير المحللين الرياضيين بشبكة "سي إن إن" دارين لويس، عن مشاركته في المونديال، إن "كأس العالم ودوري أبطال أوروبا هما المنافستان اللتان يجب خوضهما في كرة القدم، فباعتبارنا أفارقة، نعلم أن الأمر صعب للغاية، فالتأهل إلى كأس العام يتطلب منا الكثير، نلعب العديد من المباريات، ونحن بحاجة إلى أن نكون أول المجموعة، كما أننا نلعب مبارتين، ذهابًا وإيابًا".

وأضاف نجم أسود الأطلس: "لذا من الصعب التأهل، وعندما تكون لدينا منافسة، الكلمة ليست "يقللون من شأننا"، فهذا ليس صحيحًا، ولكننا نتحرك دون أن يكون لدينا الكثير من الثقة، ولا نريد الضغط أكثر لأننا خائفون من الفرق الأخرى، لهذا أريد أن أقول، في المغرب، كانت لدينا الفرصة ليكون لدينا مدرب مثل وليد الركراكي، أعرفه منذ أن كان عمري 17 عامًا".

وأكد مدافع المنتخب الوطني أن الركراكي "مذهل، فهو يعرف كل لاعب، وهو قريب جدًا من لاعبيه، إنه أيضًا - كإنسان، يمكنه الحضور للتدريب ويمكنه معرفة ما إذا كنت جيدًا أم لا، ويمكنه مساعدتك خارج الملعب، بالنسبة لي، هذه هي كرة القدم، لأننا نلعب كرة القدم ونركض ونريد الفوز بالمال والجوائز وكل شيء، لكن الأهم بعد كرة القدم هو الرجل الذي يمكنني الذهاب لتناول القهوة معه، لأنه رجل لطيف، في كرة القدم، هذا أمر لا يصدق".

وحول والدته وأثرها عليه، قال النجم المغربي: "بالنسبة لي، إنها امرأة خارقة، لقد فعلت كل شيء، أنا لم أترعرع في عائلة ثرية، لكنها علمتني شيئًا مهما، وهو أنه لا يمكنني أن أقول إنني فقير، كانت تقول دائمًا، لا تقل إنك فقير، لأنك لا تفكر إلا في المال، لكننا لسنا فقراء، أنت تتمتع بصحتك وأنت ذكي ويمكنك الدراسة وأنت بحال جيدة، تتناول 3 وجبات في اليوم، لماذا تقول إنك فقير؟ لكن لأكون صادقًا، كنت أقول في داخلي إننا فقراء، قالت، يمكنك أن تفكر في ذلك، ولكن لا تقله، لذا فإنها بمثابة كل شيء بالنسبة لي".

وفي تعليقه على الاحتفالات التي قام بها اللاعبون مع أمهاتهم على أرضية الملعب بعد مباراة البرتغال بكأس العالم، قال أكرد: "لم يكن هذا شيئًا خططنا له قبل المنافسة، لأنه كما تعلم، عندما تكون في المدرسة - سأعطي مثالًا - عندما تذهب إلى المدرسة … وتحصل على نتائج امتحانات جيدة، وتنجح في اختبار أو ما شابه، أول شخص ستخبره - أنا رجل، لا تذهب لتخبر والدك - وإنما تذهب لإخبار والدتك، هذا اعتيادي. الأمر مماثل في كرة القدم".

وتابع الأسد المغربي: "لذا، فزنا بالمباراة الأولى، عندما ترى والدتك تشاهد المباراة، بالطبع ستكون مثل الطفل وستريد الرقص معها وستريد أن تخبرها: أنا سعيد جدًا، لقد نجحنا. هذا كل ما في الأمر. الآن، عندما أتحدث مع أمي، فهي تتساءل دائمًا: متى ستكون المنافسة التالية؟ إنها تفكر بالفعل في المسابقات الأخرى".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

لأول مرة .. مباراه صقور الجديان وجنوب السودان.. لقاء تاريخي وعاطفي للأشقاء 

 

سيكون تاريخ 11 من يونيو موعداً عاطفياً لمنتخبي السودان وجنوب السودان الذين يلتقيان رسمياً لأول مره منذ انفصال البلدين واستقلال الجنوب.

التغيير ــ عبد الله برير

وسبق أن التقى الطرفان ولكن ودياً مرتين كانت الأولى في بطوله شرق ووسط افريقيا سيكافا الحبية والثانيه بدولة المغرب.

ويجيء لقاء يونيو في الجولة الرابعة لتصفيات كاس العالم التي اوقعت المنتخبين في مجموعه واحدة رفقة منتخبات السنغال وموريتانيا والكونغو.

ويتصدر السودان (صقور الجديان) المجموعه برصيد اربع نقاط بعد أن خاض مباراتين تعادل في الأولى وفاز في الثانيه فيما يقبع منتخب الجنوب الملقب بالنجم الساطع في ذيلية الترتيب بخسارتين من دون رصيد من النقاط. ويلاقي صقور الجديان منتخب موريتانيا بارض الأخير في الجولة الثالثة قبل أن يشد الرحال لمدينة جوبا لمواجهة جاره في افتتاح رسمي لملعب المدينه الذي أجيز دوليا.

وأعلن فيكتور لوال، الأمين العام لاتحاد جنوب السودان لكرة القدم أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا السويسري جياني إنفانتينو سيكون الضيف الرئيسي في حفل افتتاح ملعب جوبا الوطني الذي تم تجديده بتمويل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيستضيف المباراة التاريخية التي تجمع الشقيقين منتخب جنوب السودان و ضيفه السودان يوم 11 يونيو 2024 ضمن مباريات المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم 2026.

ويخوض السودان مبارياته خارج أراضيه منذ إندلاع حرب أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث يؤدي صقور الجديان مبارياتهم في ليبيا.

وحفل اللقاءان الوديان الأولان بمشاعر عاطفية جارفه بين المنتخبين الجارين لا سيما وأنها أول مباراة بعد الإنفصال، وكانت في بطولة سيكافا والتي تأهل فيها منتخب السودان للمرحلة الثانية من البطولة بركلات الترجيح. وقبل اللقاء انخرط الحارس الدولي زكريا حيدر في نوبة من البكاء عند عزف النشيد الوطني السوداني حيث ردد لاعبو منتخب الجنوب النشيد لا إرادياً في مشهد تأثر له كل من كان في الملعب.

وعرف المنتخبان انتماء أكثر من لاعب للبلدين قبل وبعد الانفصال على غرار ريتشارد جاستن، اتير توماس ، جمعة جينارو وجيمس جوزف وغيرهم.

وعلى مستوى الإداريين والحكام شغل العديد منهم مناصب إدارية البلدين أشهرهم الحكم الدولي السابق سبت ليبراتو.

و في مواقع التواصل الاجتماعي بدأ الحديث مبكراً عن اللقاء حيث أعتبر الكثيرون إن مباراة الأشقاء ليس فيها خاسر من الطرفين.

و كتب احد المتداخلين: الانفصال كان فقط على مستوى الحدود والجغرافيا ولكن مجانيه جنوبنا الحبيب موجود فينا.

مقالات مشابهة

  • دياز يشكر مساندة الجماهير المغربية والعربية والإفريقية للتتويج بدوري أبطال أوروبا
  • أزمة الشيبي والشحات تتواصل في مصر وتهديد باللجوء إلى فيفا
  • إبراهيم دياز يتوج رفقة ريال مدريد بلقب دوري الأبطال
  • شرطة دبي.. 68 عاماً من الإنجازات المتميّزة
  • فخري الفقي يكشف تفاصيل دعم الخبز في الموازنة الجديدة 2025 (فيديو)
  • فاز بجائزة الأفضل في النهائي.. هكذا علق بونو على تتويجه الجديد رفقة الهلال
  • عندما يركل الفلاسفة كرة القدم!
  • الدولي المغربي وليد شديرة يدخل القفص الذهبي..وهذه جنسية زوجته
  • رتوش أخيرة تفصل انتقال نجم ريال بيتيس الاسباني إلى الاتحاد السعودي
  • لأول مرة .. مباراه صقور الجديان وجنوب السودان.. لقاء تاريخي وعاطفي للأشقاء