الجراد يغزو الجنوب مجددًا.. والبريكي: الوضع يتطلب 15 فرقة مكافحة عاجلًا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
ليبيا | تحذير من كارثة زراعية.. “الحوريات” تفقس واللجنة الوطنية للجراد تستغيث
ليبيا – أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، المستشار حسين البريكي، أن فرق المراقبة رصدت بدء فقس بيض الجراد المعروف بـ”الحوريات” منذ 21 مارس الماضي، وذلك في عدة مواقع مصابة جنوبي البلاد.
???? تحول سريع نحو التكاثر الجديد ⚠️
البريكي أوضح في تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن الحوريات تطورت بسرعة إلى المرحلة الرابعة، وفي بعض المواقع بلغت المرحلة الخامسة، مشيرًا إلى أنها باتت قريبة جدًا من التحول إلى جراد بالغ قادر على التكاثر مجددًا.
???? مواقع الإصابة وانتشار محتمل نحو المزارع ????
وبيّن أن بؤر الإصابة توزعت في كل من: غات، وتهالا، ومشروع إيراون، وتازربو، وتراغن، وتمسة، وزويلة، محذرًا من أن الوضع ينذر بتشكل أسراب جديدة قد تبدأ بالتحرك نحو المناطق الزراعية قريبًا.
???? ضعف الاستجابة وغياب الدعم ????
وأشار البريكي إلى أن فرق المكافحة تعاني من نقص حادّ في المعدات، وآلات الرش، والمبيدات الكيميائية، بالإضافة إلى غياب السيارات المناسبة للعمل في المناطق الصحراوية، مؤكدًا أن الميزانيات المقترحة لم يتم تسييلها بعد، والمبيدات غير متوفرة في السوق المحلي.
???? 4 فرق تعمل بدلًا من 15! ????
أوضح البريكي أن اللجنة تعمل حاليًا بأربع فرق فقط، في حين أن الواقع الميداني يتطلب تشغيل 15 فرقة على الأقل وبشكل فوري، محذرًا من عواقب تأخير الدعم.
???? نداء عاجل للمسؤولين ????
وختم البريكي بدعوة عاجلة لكل الجهات المختصة إلى التحرك السريع لتوفير الدعم والتمويل واللوجستيات اللازمة، مشددًا على أن الأزمة قد تخرج عن السيطرة إذا لم يتم التحرك العاجل خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فتح : مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أكد الدكتور ماهر النمورة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وكانت دائما ولا تزال مناصرة للقضية الفلسطينية وتدعم الحق الفلسطيني.
وأعرب النمورة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - عن شكر وتقدير حركة فتح إلى جمهورية مصر العربية - قيادة وحكومة وشعبا - على المواقف الوطنية والأخوية المناصرة للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 ، حيث كنا شركاء في الدم والمستقبل والمصير.
وقال "ندرك تماما أن مصر لم تألو جهدا أن تقدم كل ما لديها من مساعدات وعملت ولا زالت تعمل مع كل الوسطاء والدول العظمى من أجل الضعط على هذا الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في القطاع"
وأضاف أن مصر تعمل ليلا ونهارا من أجل إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية وهناك آلاف الشاحنات المتكدسة على الجانب المصري في انتظار السماح لها بالدخول ولكن من يمنع ذلك هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض الحصار ويمنع دخول أي مساعدات ، معربا عن كامل شكره وتقديره لمصر كونها دائما إلى جانب الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وشدد على أن المظاهرات الأخيرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب "مشبوهة" وأساءت للفلسطينيين جميعا ، وكان من الأجدر توجيه تلك التظاهرات للاحتلال الإسرائيلي المسئول الأول والأخير عن حصار غزة وفرض سياسة التجويع على المواطنين بعدم السماح للمساعدات بالدخول ، مؤكدا أن ما يجري في قطاع غزة هى جريمة حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ، حيث يموت الأطفال جوعا وعطشا ولا يتوفر لهم حبة دواء ولا غذاء ولا ماء.