الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
#سواليف
هذه الصور ليست مشاهد من #فيلم #رعب، ولا لقطات من زمن ماض، بل هي نبض حاضرٍ متواصل، يعيشه #أطفال #غزة كل يوم.
وجوههم التي سترونها هنا، هي مرآة لواقع محاصر بالقصف و #الجوع والفقد، لكنها في الوقت ذاته، تهمس بما تبقى من أمل، وتصرخ بما يجب أن يُقال.
في ظل استمرار #العدوان_الإسرائيلي، تبقى الطفولة في غزة معلقة بين السماء التي تُنذر بالخطر، والأرض التي لم تعد مأوى آمنا.
هذه الطفلة الغزية ملامحها تصرخ قبل صوتها، تحاصرها الأواني الفارغة والأجساد المتعبة، في طابور طويل للحصول على وجبة لا تكفي، عيونها المرتعبة ترسم مأساة جوع ممنهج يطال الأطفال قبل الكبار (رويترز)
مقالات ذات صلة إغلاق خمارة وتحويل صاحبها للمدعي العام بعد افتتاحها بزفة 2025/05/02وداع أخير في حضن الأم، فهذه الأم الفلسطينية تحتضن طفلها الملفوف بكفنه الأبيض، في لحظة وداع مؤلمة تكشف حجم الفقد والخذلان. لم يكن الطفل مقاتلا، بل مجرد ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية التي لا تفرق بين مستشفى ومنزل (رويترز)
طفلان فلسطينيان يتجولان بين أنقاض مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة، يبحثان بنظرات مذهولة عمّا تبقى من مأوى وحياة، بعد غارة إسرائيلية دمّرت المكان في مدينة غزة (رويترز)
هذا الطفل الذي يرتدي قميصًا أحمر، يقف وسط أنقاض منزله، يحدّق في الخراب وكأنه يحاول فهم كيف تغيرت حياته بين عشية وضحاها وخلفه أخوه ينقب بين الحجارة عن بقايا الذكريات (رويترز)
أم ثكلى تتشبث بطفلها المسجّى، وأقارب يمدّون أياديهم في محاولة عبثية لتوديع من رحلوا بلا ذنب سوى أنهم من أهل غزة الصامدة (رويترز)
طفل يحتضن شقيقته الصغيرة فوق حطام منزلهما، خلفهما بقايا البنيان، وأمامهما مستقبل بلا ملامح، نظراتهما تحكي قصة الصمود الطفولي في وجه الحرب (رويترز)
تمشي بعكازتين بين خيام النزوح، بخطى ثابتة رغم إعاقتها وظروفها، ومعها شقيقها يبتسم، كأن الحياة ما زالت تلمع رغم الرماد (رويترز)
طفل وطفلة مصابان يجلسان في ركن بارد داخل المستشفى، الندوب على وجهيهما تحكي ما لا تبوح به الكلمات. نظراتهما بعيدة كأنهما تخطيا أعمارهما بأعوام. (غيتي إيمجيز)
فتى مصاب يرقد على سرير المستشفى، وابتسامة تشع من بين وجعه، تتحدى كل الصعاب. والغبار على ملابسه يروي قصة نجاته من تحت الأنقاض. (غيتي إيمجيز)
طفلان يجلسان قرب صف من عبوات المياه، يتأملان الفراغ أمامهما بصمت جائع. مشهد بسيط لكنه يعكس أزمة إنسانية معقّدة، تتجاوز حدود الشحّ إلى الإهمال المتعمد، والشعور بالخذلان.
(غيتي إيمجيز)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيلم رعب أطفال غزة الجوع العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دي ماريا يرفض الابتزاز ويعود إلى نادي الطفولة
بوينوس أيرس(أ ف ب)
أخبار ذات صلةعاد بطل العالم الأرجنتيني أنخل دي ماريا «37 عاماً» بعد رحلة أوروبية طويلة، شهدت دفاعه عن عدة أندية أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى الأرجنتين، عبر بوابة فريق طفولته روساريو سنترال، وفقاً لما أفاد الأخير الخميس.وكتب روساريو على مواقع التواصل الاجتماعي "قصتنا معاً لا تزال في بداياتها"، وأرفقه بفيديو للأرجنتيني الأعسر بألوانه الجديدة. وأضاف "للتحليق، نحتاج إلى أجنحتك. أهلا بك يا أنخل، لقد كنا بانتظارك". ويعود "إل فيديو" إلى حيث استهل مسيرته في عام 2005، قبل أن يشرع بعد موسمين في رحلة استمرت 18 عاماً في القارة العجوز تنقل خلالها بين بنفيكا البرتغالي وريال ويونايتد وسان جرمان ويوفنتوس الإيطالي، ليعود إلى بنفيكا عام 2023، حيث مدد عقده في صيف 2024، بعدما كان أعلن في وقت سابق أنه يريد تحقيق "حلمه" "بالعودة للعب مع سنترال والاعتزال بهذا القميص"، إلا انه تراجع عن قراره بسبب تهديدات بالابتزاز. وأعلن الجناح الأرجنتيني في نهاية يوليو الماضي، انه من أجل "راحة البال والسعادة" لعائلته، يفضّل عدم "العودة إلى روساريو" بسبب التهديدات التي تعرض لها وطالت عائلته أيضاً. نشر دي ماريا عبر حسابه الشخصي على إنستجرام إعلان انضمامه إلى روساريو سنترال مع رموز تعبيرية من قلوب باللونين الأزرق والأصفر (قميص النادي). وكان دي ماريا رفض عروضاً عدة لخوض غمار الدوري السعودي، وودّع بنفيكا بحزن شديد بعد خسارة نهائي كأس البرتغال أمام سبورتينج لشبونة 1-3 الأسبوع الماضي. ويتضمن سجل دي ماريا، المولود في 14 فبراير 1988 في روساريو، الفوز بمونديال قطر 2022 مع "ألبيسيليستي"، وبمسابقة كوبا أميركا مرتين (البرازيل 2021 والولايات المتحدة 2024)، كما أحرز الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008. على مستوى الأندية، فاز الأرجنتيني بخمسة ألقاب مع بنفيكا، وستة مع ريال، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2014، و19 لقباً مع سان جيرمان.