مسيرات مليونية تؤكد الثبات مع غزة ومناهضة الاستكبار العالمي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، اليوم الجمعة، فعاليات مليونية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لإطلاق شعار “الصرخة” الذي يرفعه الحوثيون في وجه أمريكا وإسرائيل كمنهج يعبر عن ثوابتهم .
وفي بيان صدر عن الفعالية، أكد المشاركون أن ذكرى الصرخة تمثل محطة لاستحضار البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، وتذكير بحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها في طريقها، مشددين على أن المشروع القرآني “أثبت صلابته في وجه الطغيان والاستكبار”.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى العودة الصادقة لنهج القرآن الكريم، و”رفع الصوت بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية” كوسيلة فاعلة لمواجهة الأنظمة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وجددت الجماهير في بيانها موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن “الدعم الأمريكي للعدو الصهيوني، وعدوانه على اليمن، لن يثنينا عن مواصلة إسنادنا لغزة وفلسطين بكل السبل الممكنة”.
وأشار البيان إلى ما وصفها بـ”الصفعات المتتالية” التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية للولايات المتحدة، كان آخرها استهداف حاملة الطائرات “ترومان” ومجموعة من طائراتها، مؤكدين أن “المواقف الميدانية تتكامل اليوم مع الموقف الشعبي، عبر الخروج المليوني الواسع والوقفات القبلية المشرفة”.
واختتم البيان بالتشديد على أن “الموقف الإيماني والقرآني” سيظل صلبًا ومتصاعدًا، ولن ينزلق إلى ما سموه بـ”مواقف النفاق والتخاذل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كادقلي (الصمود) .. كادقلي (الثبات)
حركة عبد العزيز آدم أبكر هارون (الحلو) حليف مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية و التي ظلت تعمل معها بتنسيق تام منذ بداية تمردها و حربها على الدولة السودانية في الخامس عشر من أبريل من العام 2023 بتعليمات الدويلة المصطنعة ، ثم أكملت هذا التنسيق بالتوقيع على وثيقة (تأسيس) التي بموجبها تم الإتفاق على تكوين قوات مشتركة بينهما تنطلق في عملياتها العسكرية ضد القوات المسلحة و الشعب السوداني من مناطق سيطرة الحركة في جنوب كردفان (جبال النوبة) و جنوب النيل الأزرق ، واصلت هجماتها بقذائف (الهاون و الراجمات) على مدينة كادقلي حاضرة الولاية مما أدى إلى استشهاد و إصابة أكثر من ثلاثين شخصاً من المواطنين الأبرياء العُزَّل !!
الحركة ظلت تستخدم سلاح القصف العشوائي ضد المدنيين منذ آخر هزيمة لها عندما حاولت إقتحام كادقلي في 16 أغسطس 2023 فخرج لها أكثر من 3000 مواطن يساندون قواتهم المسلحة و القوات النظامية الأخرى بما تيسر ، فكانت النتيجة هزيمة ساحقة أفقدت الحركة المئات من جنودها و استولت فيها قواتنا على دبابتين و 13 عربة قتالية و دمرت أكثر من 20 أخرى !!
حركة الحلو تدرك تماماً أنها لن تستطيع مواجهة أهل كادقلي الأشداء لذلك ظلت تعتمد على حرب القصف العشوائي الذي لن يفت من عزيمة الأبطال و لن يخيفهم بل سيزيدهم ثباتاً و تمسكاً بمدينتهم الجميلة التي تمثل سوداناً مصغراً بتنوعها الإجتماعي و نسيجها المتماسك المترابط ..
ستظل كادقلي الصمود عصيةً على حركة الحلو و مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية ، و غداً بإذن الله سيكمل متحرك الصيَّاد فتح الطريق إلى الدلنج و كادقلي ، و غداً سيثور الشرفاء من ضباط و جنود الحركة على عبد العزيز آدم أبكر هارون و زمرته الفاسدة الذين اكتنزوا ذهب (كاودا) و الجبال لمصالحهم الخاصة و رهنوا إرادتهم لدويلة الشر و المليشيا و ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) !!
سوار
18مايو 2025