محمد موسى: مواقف مصر الوطنية تزعج أعداء الداخل والخارج"
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أكد الإعلامي محمد موسى أن المواقف الوطنية الثابتة التي تتبناها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تثير قلق أعداء الداخل والخارج، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الدوائر المعادية في الخارج وعلى رأسها إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الانزعاج ليس إلا دليلًا على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن كل تحرك مصري مستقل، سواء في ملف الطاقة أو التنمية أو دعم القضية الفلسطينية، يُقابل بهجوم مشترك من أطراف داخلية وخارجية، في تناغم يكشف التنسيق بين أدوات الفوضى والتشويه، مؤكدًا أن من يهاجم تنمية سيناء أو تسليح الجيش أو ترسيم الحدود البحرية، إنما يستهدف إضعاف مصر لا أكثر.
وأضاف أن الدولة المصرية نجحت في فرض إرادتها الوطنية رغم التحديات، وهو ما يزعج كل من يراهن على سقوطها أو انكسارها، مشددًا على أن مصر استعادت قرارها الحر، وفرضت احترامها على الساحة الدولية، وهو ما لا يُرضي الأطراف التي اعتادت أن ترى مصر ضعيفة أو تابعة.
واختتم موسى بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بهذه الحملات، وأن وحدة الجبهة الداخلية تبقى الحصن الحقيقي في مواجهة كل محاولات التشكيك والتحريض، مضيفًا: "كلما ثبتت مصر على مواقفها الوطنية، كلما ارتفع صراخ الأعداء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان الارهاب
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب