إنتخاب رمضان بوفريو أصغر رئيس جماعة في المغرب عن حزب الأحرار بجماعة تركى وساي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تم انتخاب رمضان بوفريو، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيساً لمجلس جماعة تركى وساي التابعة لقيادة القصابي بإقليم كلميم، وذلك بعد حصوله على إجماع أصوات أعضاء المجلس خلال جلسة التصويت.
وبهذه المناسبة، عبّر الرئيس المنتخب عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها، معتبراً انتخابه خطوة إيجابية نحو انطلاقة تنموية حقيقية بالمنطقة، ومؤكداً عزمه على خدمة مصالح الساكنة والانكباب على تلبية تطلعاتهم.
وتقع جماعة تركى وساي على بعد 38 كيلومتراً من مدينة كلميم، وتعتمد ساكنتها بشكل كبير على الأنشطة الفلاحية المعيشية، مما يجعل التنمية القروية أولوية ضمن برنامج عمل المجلس الجديد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيلات فاخرة فوق أراضي فلاحية تفضح اختلالات الوكالة الحضرية بجماعة سيدي عبد الله غيات
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جماعة سيدي عبد الله غيات، التابعة لإقليم الحوز، طفرة عمرانية غير مسبوقة، لكن وسط شبوهات قانونية خارج الضوابط التعميرية . ففي مشهد يثير الكثير من التساؤلات، بدأت تطفو على السطح فيلات فاخرة شُيّدت فوق أراضٍ كانت مصنفة ضمن الحزام الأخضر أو مخصصة للفلاحة، ما يكشف عن خروقات جسيمة في منح التراخيص وتدبير التوسع العمراني بالمنطقة.
وتشير معطيات إلى أن الوكالة الحضرية لعبت دورًا محوريًا في هذه الاختلالات، عبر الترخيص لمشاريع عقارية على أراضٍ نُزعت منها صبغتها الفلاحية بطرق يلفها الغموض، دون مراعاة للتوازن البيئي أو الحاجيات الفلاحية للمنطقة.
وحسب مصادر فأن عددا من الضيعات الفلاحية تم تفويتها أو تحويلها إلى مشاريع عقارية وسياحية فاخرة، وسط تساؤل حول احترام القوانين المؤطرة للتعمير، خاصة في مناطق يفترض أن تحظى بحماية خاصة باعتبارها جزءًا من الحزام الأخضر الذي يحيط بمراكش.
واعتبر فاعلون في أن ما يحدث في جماعة سيدي عبد الله غيات ليس سوى نموذج لممارسات متكررة تعكس غياب الحكامة وضعف المراقبة، داعين وزارة الداخلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية إلى فتح تحقيق شفاف في هذه الخروقات، وترتيب الجزاءات في حق المتورطين.
وتطرح هذه التجاوزات أسئلة ملحة حول دور الوكالة الحضرية ومسؤوليات الجماعة الترابية في حماية المجال البيئي والفلاحي، خصوصًا في ظل التحديات المناخية وندرة الموارد الطبيعية.