نشاط دعوي ومجتمعي مكثف لأوقاف الفيوم في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شهدت مديرية أوقاف الفيوم خلال الأسبوع الماضي حراكًا واسعًا ونشاطًا دعويًا وثقافيًا واجتماعيًا مكثفًا، يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وتحت رعاية فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وإشراف فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتنوعت الفعاليات ما بين لقاءات توجيهية مع الأئمة، وندوات تثقيفية، ودروس علمية منهجية، إلى جانب برامج موجهة للأطفال، وقوافل دعوية لخدمة المجتمع.
اجتماعات ولقاءات تنظيمية عقد وكيل وزارة الأوقاف عدة لقاءات مع الأئمة والعاملين بإدارات بندر أول وثان، وطامية، وأبشواي، لمناقشة سبل الارتقاء بالعمل الدعوي والإداري، ورفع كفاءة الأداء، ومتابعة الأنشطة الدعوية ميدانيًا.
كما تابع وكيل الوزارة، برفقة مدير الدعوة وعميد المركز، سير امتحانات الطلاب بالمركز الثقافي في الفيوم، في مواد القرآن الكريم وتجويده.
ندوات ودروس دعوية شهد الأسبوع تنظيم 100 ندوة توعوية تحت عنوان "المثل والقدوة بين البناء والهدم"، إضافة إلى 150 مجلس علم وذكر تناول موضوعات مثل "فضل الذكر وآدابه" وقراءة في كتاب "الأذكار" للإمام النووي، ومجلس خاص لقراءة "الروض الأنف" في السيرة النبوية بمسجد ناصر الكبير.
وفي إطار التصدي للظواهر السلبية، عُقدت 4 ندوات علمية في بندر الفيوم وسنورس والشواشنة تحت عنوان: "جريمة الانتحار بحبة الغلة.. الدوافع والعلاج"، كما ناقشت ندوات أخرى مخاطر "المقامرة الإلكترونية" ضمن مجالس الإفتاء بمركز الفيوم والشواشنة.
برامج للأطفال والمرأة شهدت المساجد الرئيسية في القرى تنفيذ 250 درسًا تثقيفيًا للأطفال من سن 4 سنوات فأكثر، إلى جانب لقاءات أسبوعية للأطفال بعد صلاة الجمعة. كما قدمت الواعظات 28 درسًا بمساجد الفيوم، ودرسين منهجيين في الفقه.
قوافل مجتمعية وتعاون مع مؤسسات الدولة شاركت الأوقاف في قوافل "مودة ورحمة" بدار المسنين بمجمع بدر، وناقشت موضوعات التراحم الأسري والرعاية المجتمعية. كما نُظمت 10 ندوات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، و70 ندوة للمنبر الثابت بالتعاون مع الأزهر الشريف، بالإضافة إلى ندوة كبرى بعنوان "التأمين الاجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي".
إنتاج إعلامي توعوي وفي إطار التوعية الإلكترونية، أطلقت المديرية عددًا من البرامج عبر منصاتها منها: "تلاوات قرآنية"، و"آداب وأخلاق"، و"من جميل الابتهالات"، و"صحح مفاهيمك"، لمواجهة المفاهيم المغلوطة وتعزيز القيم الإيجابية.
واختتم وكيل وزارة الأوقاف الأسبوع بأداء خطبة الجمعة من مسجد ناصر الكبير بعنوان "ونغرس فيأكل من بعدنا"، مؤكدًا أهمية العمل والبناء من أجل الأجيال القادمة.
ويأتي هذا النشاط في إطار خطة متكاملة تستهدف تعزيز الدور المجتمعي والدعوي للمساجد، وتقديم خطاب ديني وسطي، وتنمية الوعي المجتمعي في مختلف قرى ومراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة صلاة الجمعة وزير الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف السيرة النبوية مديرية أوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي و مديرية اوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم الدكتور أسامة السيد الأزهري المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان فی إطار
إقرأ أيضاً:
«منبر الإسلام» في عددها الجديد بعنوان: «الإحسان.. تزكية للإنسان وعمارة للأوطان»
أصدرت وزارة الأوقاف العدد الجديد من مجلة «منبر الإسلام» لشهر جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ، وتم تخصيص العدد لقيمة “الإحسان” وأثره في تزكية الإنسان وعمارة الأوطان، وذلك من خلال مقالات لكبار العلماء والكتّاب والمتخصصين.
وجاء في مقدّمة تلك المقالات مقالٌ لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ أكّد فيه أنه حين يقف الإنسان على ثغرٍ من ثغور الفكر والمعنى، ويفتح قلبه لاستقبال نفحات الوحي، يدرك أن أعظم ما يترقى إليه السالك في درجات الإيمان هو مقام الإحسان؛ تلك القيمة التي جعلها النبي ﷺ ذروة السلوك الإيماني، وغاية الوعي الروحي، ومحور الرسالة التي جاء بها الإسلام.
وأشار إلى أن الإحسان ليس خُلقًا عابرًا أو فضيلةً جزئية، بل هو صورة كاملة من الرقي الإنساني الذي يجمع بين صفاء الروح، ودقة العقل، ونُبل الفعل، حتى يصير الإنسان مرآةً صافيةً لجمال الوجود، ومفتاحًا من مفاتيح العمران.
وجاء العدد مفعمًا بمقالاتٍ متنوعة تعبّر عن أهمية قيمة الإحسان، من أبرزها:
مقال أ.د. محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "حب المصريين لآل البيت ومساجدهم في مصر".
ومقالٌ لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تحت عنوان: "أثر التصوف في عمارة الأرض".
ومقالٌ للأستاذ الدكتور علي عبد الوهاب مطاوع، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، تحت عنوان: "الشعر الصوفي.. معراج الروح إلى عوالم الفضيلة والطهر والصفاء".
وسلّطت المجلة الضوء على محاور وزارة الأوقاف الأربعة، والمتمثلة في: “مواجهة التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة”، وذلك من خلال مجموعة من المقالات والتقارير التي تدعم رسالة وزارة الأوقاف.
كما سلّطت المجلة الضوء على قرار وزارة الأوقاف بعودة مجالس قراءة البُردة الشريفة للإمام البوصيري في المساجد الكبرى، من خلال إبراز القيم الروحية التي تحتوي عليها قصيدة "البردة".
وأجرت المجلة حوارًا خاصًّا مع الأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، من أجل تعريف معنى التصوف كما أراده روّاده الأوائل، وعلاقته بمقام الإحسان الذي به يستقيم الدين، كما ناقش جذور الانحرافات التي شوّهت هذا الطريق، وقدم رؤية واضحة تعيد للتصوف مكانته كقيمة تربوية وروحية أصيلة في الحضارة الإسلامية.
وتقديرًا لرحلته العطرة في خدمة الإسلام، اختارت مجلة "منبر الإسلام" الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم باعتباره رائدًا من رواد مدرسة الإحسان والتزكية، ومؤسس الطريقة المحمدية.
وفي تقرير خاص، سلّطت المجلة الضوء على جهود مشيخة عموم الطرق الصوفية ونقابة السادة الأشراف في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التصوف وترسيخ الوعي الديني المستنير.
كما سلّطت المجلة الضوء على جهود وزارة الأوقاف في حماية الأطفال من العنف، عبر رؤية تحليلية قدمها الكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
إضافة إلى الأبواب المتنوعة التي اشتمل عليها هذا العدد المميَّز، والذي يأتي في ضوء جهود وزارة الأوقاف لبناء الإنسان تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
كما حرصت المجلة في هذا العدد على إهداء قرّائها كنزين علميين نفيسين من تراث القراءات وعلوم القرآن، وهما: كتاب «المصحف الشريف: أبحاث في تاريخه وأحكامه» لفضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي، وكتاب «أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر» لفضيلة الشيخ محمود خليل الحصري، على أن تواصل المجلة تقديم كتابين هدية لقرّائها في كل عدد شهري دعمًا لرسالتها في خدمة العلوم الشرعية وترسيخ الوعي الرشيد.