10 تمارين يوغا خفيفة قبل النوم لتحسين الهضم وحرق السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أميرة خالد
يهتم البعض بممارسة بعض التمارين البسيطة لتحسين عملية الهضم وحرق السعرات الحرارية أثناء الليل.
وفقاً لصحيفة Times of India، هناك 10 تمارين يوغا بسيطة تساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويمكن أن تعزز عملية الأيض بشكل طفيف ولكنها مفيدة أثناء الليل، كما يلي:
وضعية باوانموكتاسانا : إن وضعية تخفيف الغازات، أو باوانموكتاسانا، مثالية لتخفيف الانتفاخ والغازات ، يتم الاستلقاء على الظهر ورفع إحدى الركبتين إلى الصدر ثم الأخرى ، تساعد ممارسة التمرين على ارتخاء عضلات البطن وتحفيز حركة الأمعاء بلطف.
وضعية باسكيموتاناسانا: يساعد الانحناء للأمام في وضعية الجلوس، أو باسكيموتاناسانا، في إراحة الجهاز العصبي وتمديد أوتار الركبة وأسفل الظهر. يمكن أن تُخفف هذه الوضعية الإمساك وتُساعد على الهضم، خاصة عند القيام بها مع التنفس العميق لبضع دقائق قبل النوم.
وضعية بيتيلاسانا مارجارياسانا: يعزز تمرين تمدد القطة-البقرة مرونة العمود الفقري ويدلك أعضاء منطقة البطن ، يتم البدء على أربع، وينتقل الشخص من تقويس الظهر (وضعية البقرة) إلى استدارة الظهر (وضعية القطة). تعزز هذه الحركة الدورة الدموية وتُشغّل عضلات الجذع والتمثيل الغذائي بوتيرة لطيفة.
وضعية سوبتا ماتسيندراسانا : تُخفف وضعية ثني العمود الفقري، أو سوبتا ماتسيندراسانا، من التوتر وتساعد في تدليك الأمعاء برفق ، يتم الاستلقاء على الظهر ثم سحب ركبة واحدة على الجسم، وبعدها يتم الالتفاف ، تسهم هذه الوضعية المُهدئة في تخفيف الانتفاخ وتُسهّل عملية الهضم والتخلص من الفضلات ليلاً.
وضعية فيباريتا كاراني : يُسهّل رفع الساقين على الحائط، أو وضعية فيباريتا كاراني، الدورة الدموية وتُقلل من الانزعاج الهضمي. يستلقي الشخصِ على ظهره مع رفع الساقين على الحائط. من فوائد ممارسة هذا التمرين تهدئة الأمعاء وتقليل التوتر وتهيئة الجسم للنوم.
وضعية سيتو باندا سارفانغاسانا: تُشغل وضعية الجسر عضلات الأرداف وأسفل الظهر والجذع. من وضع الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين، يتم رفع الوركين مع الضغط على الجذع. يُعزز التمرين عملية الأيض ويُحفز الجهاز الهضمي برفق.
وضعية ديرغا براناياما: التنفس البطني في وضع الاستلقاء، أو التنفس الحجابي، هو طريقة استرخاء قوية. يستلقي الشخص على ظهره مع وضع اليدين على البطن ويتنفس بعمق. يمكن ثني أو تمديد الساقين. إنه تمرين سهل يُخفض مستوى الكورتيزول ويُدلك الأعضاء الداخلية برفق لتحسين حركة الأمعاء.
سوبتا ماتسيندراسانا على جانب واحد: إنها نفس وضعية التواء العمود الفقري في وضع الاستلقاء، ولكن مع ثني الركبتين وإسقاطهما على جانب واحد. تعزل هذه الوضعية أسفل البطن، وتُطلق الغازات المتكتلة وتُحفز تدفق الجهاز الهضمي برفق بالضغط.
وضعية بالاسانا: تساعد وضعية الطفل على تمديد أسفل الظهر وتسطح البطن ، يُخفف الانحناء للأمام أثناء الجلوس على الكعبين التوتر المتراكم ويُهدئ الجهاز الهضمي.
وضعية أوتاناسانا: الانحناء للأمام أثناء الوقوف، أو وضعية أوتاناسانا، يُطيل الظهر ويضغط على الجهاز الهضمي برفق ، إنه يحفز تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يعزز إزالة السموم والتمثيل الغذائي قبل الذهاب إلى السرير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحسين عملية الهضم تمارين يوغا الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.