أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على إنهم لن يربطوا مستقبل بلدهم بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وإنه إذا بلغت المفاوضات مع واشنطن مرحلة معقدة فلا مشكلة لديهم معولين على الوحدة الداخلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

فيما لا يزال موعد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا غير معروف، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أن بلاده لا تربط مستقبلها بنتائج تلك المحادثات.

كما شدد على أن طهران لا تتفاوض مع أمريكا من موقف ضعف.

قال بزشكيان في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز" اليوم الأحد "إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود فلن تصل البلاد لطريق مسدود أيضا".

وأردف قائلا:" في السابق كان البعض يقول إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستنشأ مشكلات. لكننا لم نربط مستقبل بلدنا أو أنفسنا أو منطقتنا بالمفاوضات بأي حال، ونحن نتابع أعمالنا".

وزير الخارجية: جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون التجاري مع دول الأمريكيتين أولوية للحكومةمفاجأة أخرى في ساعات| جرحى إسرائيليون جدد.. وتمرد بصفوف الجيشمقتل ضابط وجندي من وحدة نخبة قوات الاحتلال في غزةغضب واسع في أمريكا بعد صورة ترامب بزي البابا


أتت هذه التصريحات بعد تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي كانت مقررة أمس السبت (3 مايو) في روما، لأسباب قالت سلطنة عمان التي ترعى المحادثات إنها تقنية ولوجستية.

الوكالة الدولية

في حين رأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري أن سبب التأجيل قد يعود إلى "تحركات محتملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، حسب قوله.

يذكر أن جولتين كانتا عقدتا في مسقط منذ 12 أبريل الماضي، وواحدة في روما وسط أجواء إيجابية بحسب ما أكد حينها الوفدان الأمريكي والإيراني.

إلا أن الجولة الرابعة علقت وسط غموض لف الأسباب، لكن هذا التأجيل تزامن مع تلويح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض مزيد من العقوبات على إيران.

شروط على إيران

وجاء أيضا بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة مع "فوكس نيوز" يوم الخميس الماضي 1 مايو، أن على طهران "أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وتوقف دعمها للجماعات والميليشيات الإقليمية مثل الحوثيين في اليمن". 
كما أضاف حينها أن "بلاده تصرّ على السماح بمشاركة أمريكية في عمليات التفتيش على جميع المنشآت النووية، بما في ذلك المواقع العسكرية".

سبق وكرر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أن المحادثات لن تتطرق إلى برنامج الصواريخ بل ملف النووي ورفع العقوبات الأمريكية.

طباعة شارك لا استسلام أمريكا تفاوض ضعف الرئيس الإيراني المفاوضات النووية مسعود بزشكيان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا استسلام أمريكا تفاوض ضعف الرئيس الإيراني المفاوضات النووية مسعود بزشكيان الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • ما وراء الخبر يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • الرئيس الإيراني يتوجه إلى باکستان
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية