ضربات أمريكا تدمر تحصينات الحوثيين في الحديدة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
انهارت العديد من التحصينات التي بنتها مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، خلال السنوات الماضية في سواحل الحديدة، كما دُمرت كميات من الأسلحة المخبأة في الجبهات، إثر الضربات الأمريكية الدقيقة التي استهدفت مواقعها، محدثة تأثيرات ميدانية متصاعدة.
وذكر الخبير العسكري العميد محمد الكميم، أن هذه الضربات بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى أن الخسائر الحوثية لم تعد تقتصر على الجانب العسكري، بل امتدت لتنهك اقتصاد الجماعة، ما ينذر بدخولها مرحلة استنزاف شاملة، يصعب تعويضها مالياً أو عسكرياً.
وأضاف، أن الدعم الإيراني للمليشيا بات في تراجع مستمر نتيجة الاستنزاف المتواصل، محذّراً من أن طهران لن تستطيع مواصلة تغطية الخسائر التي تتكبدها الجماعة على الأرض.
وأشار إلى أن حالة الغضب الشعبي تتصاعد في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن صبر المواطنين على ممارسات الجماعة لن يطول، وأن لحظة التحرك الشعبي والعسكري تقترب، وستُسقِط معها أكاذيب الجماعة كما سقطت تحصيناتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت وسم #حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن، ليعكسوا غضبهم واستياءهم من سياسات جماعة الحوثي وتدميرها المتعمد لمقدرات البلاد.
وركزت الحملة على إدانة الحوثي لاتهامه بتعمد تدمير اليمن منذ انقلابهم، باستخدام أسلحتهم وصواريخهم ومسيراتهم الإيرانية، مما أدى إلى تدمير إنجازات اليمن الوطنية وممارساتهم الإجرامية من قتل وتعذيب لملايين اليمنيين الأبرياء.
جاءت هذه الحملة بعد غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والفقر.
قال الإعلامي هزاع البيل: “الشعب اليمني يعيش حالة قهر وحزن مزدوج بسبب الدمار الذي تسببت به الجماعة الحوثية”.
وأشار الإعلامي أحمد الصباحي إلى أن الدم اليمني أصبح رخيصاً في نظر الحوثي، الذي لا يتوانى عن تهديد إسرائيل رغم علمه بردود الفعل المحتملة.
وأعرب الناشط أصيل السقلدي عن امتعاضه من رفض الحوثيين لتحويل إدارة طيران اليمنية من عمّان إلى عدن، رغم تدمير ثلاث طائرات لهم في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك يعكس حماقة الجماعة.
ولخص الناشط مصطفى غليس مأساوية الوضع، معتبرًا أن المواطن هو الضحية الوحيدة لحماقة الحوثي.
وأكد الناشط زين العابدين الضبيبي أن رد فعل الكيان الصهيوني على الاعتداءات الحوثية أدى إلى ضرب أسطولنا الجوي.
وأشار الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن بقاء الحوثي في صنعاء يعني المزيد من الانهيارات وتدهور مستقبل اليمن.
وتتواصل الانقسامات والتصعيد في البلاد، في وقت يعاني اليمنيون من ويلات الحرب، وتزداد المخاطر الإقليمية والدولية مع استمرار الجماعات المسلحة والأطراف الخارجية في تصعيد الأوضاع.