شهادات البنك الأهلي المصري البلاتينية 2025.. تفاصيل العائدات الجديدة بعد قرار خفض الفائدة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 2.25%، أعلن البنك الأهلي المصري عن تعديلات جديدة على شهادات الادخار البلاتينية، التي تُعد من أبرز أدوات الادخار لدى العملاء سواء من الأفراد المصريين أو الأجانب.
ورغم الانخفاض الذي شهدته بعض نسب العائد، إلا أن شهادات البنك الأهلي البلاتينية تظل من الأعلى عائدًا داخل البنك مقارنة بالمنتجات الأخرى، كما أنها تحافظ على مجموعة من المزايا الثابتة التي تجعلها الخيار الأفضل للباحثين عن استثمار آمن بعائد منتظم.
وتتيح هذه الشهادات للعميل مرونة كبيرة في اختيار نوع العائد (ثابت أو متغير) ودورية صرفه (شهري أو سنوي أو ربع سنوي)، إلى جانب إمكانية الحصول على تمويل بضمان الشهادة، واحتساب العائد من اليوم التالي للشراء.
أنواع شهادات الادخار البلاتينية بالبنك الأهلي المصري
1. الشهادة البلاتينية ذات العائد الشهري المتدرجالعائد:
24% في السنة الأولى
20% في السنة الثانية
16% في السنة الثالثة
صرف العائد: شهريًاالحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتهاالاسترداد: غير متاح قبل مرور 6 أشهر2. الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوي المتدرجالعائد:
28% في السنة الأولى
23% في السنة الثانية
18% في السنة الثالثة
صرف العائد: سنويًاالاسترداد: متاح بعد 6 أشهر وفقًا لشروط البنك3. الشهادة البلاتينية ذات العائد الثابت لمدة 3 سنواتالعائد: 19.5% ثابت شهريًاصرف العائد: شهريًاالاسترداد: بعد 6 أشهر من تاريخ الشراء
4. الشهادة البلاتينية ذات العائد المتغيرالعائد: 25.25% ربع سنوينوع العائد: متغير (مرتبط بسعر الإيداع المعلن من البنك المركزي + 0.25%)صرف العائد: ربع سنويالاسترداد: بعد 6 أشهر وفقًا لشروط البنك
مزايا شهادات الادخار البلاتينية من البنك الأهليإمكانية الحصول على قرض بضمان الشهادةإصدار بطاقات ائتمانية متنوعة بضمان الشهادةاحتساب العائد يبدأ من اليوم التالي لعملية الشراءاسترداد القيمة الاسمية بالكامل في نهاية المدة
إيقاف شهادات الـ27% وتحديث العائدات الجديدة
كان البنك الأهلي قد أعلن رسميًا عن وقف إصدار شهادات الادخار ذات العائد 27%، والتي لاقت إقبالًا واسعًا خلال الفترة الماضية، وذلك بالتزامن مع قرار خفض العائد على الشهادات الثلاثية الأخرى بنحو 2%، كجزء من توجهات السوق بعد خفض الفائدة من قبل البنك المركزي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الاهلي شهادات البنك الأهلي 2025 الشهادة البلاتينية عائد الشهادة البلاتينية شهادات الادخار الثلاثية الشهادات الجديدة البنك الأهلي خفض الفائدة مصر 2025 البنك الاهلى المصري شهادات البنك الأهلي بالدولار شهادات العائد الشهري الشهادة البلاتینیة ذات العائد شهادات الادخار البنک الأهلی فی السنة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال عام 2025- 2026
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي 2025-2026 إلى 4.3%، مقابل توقعات بـ4.2% في يونيو الماضي، وتقل تلك التوقعات عن مستهدفات الحكومة البالغة 4.5%.
وتوقع البنك الدولي، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن ينمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي المقبل بنحو 4.8% بزيادة 0.2% عن توقعاته السابقة البالغة 4.6%.
ووفقاً لتقديرات البنك الدولي من المتوقع تراجع عجز الموازنة العامة في مصر خلال العام المالي الحالي إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي، نزولاً من 7.4% في العام المالي السابق.
وتأتي توقعات البنك الدولي أفضل من تقديرات وزارة المالية المصرية التي تستهدف عجزاً بنسبة 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي.
وتوقع البنك تراجع معدل التضخم في مصر خلال العام المالي الحالي إلى 14.6%، نزولاً من 20.9% في العام المالي السابق.
وجاءت توقعات البنك الدولي أعلى من تقديرات الحكومة التي تشير إلى بلوغ متوسط التضخم خلال العام المالي الحالي 13.6%.
لاغارد: التضخم في منطقة اليورو يقترب من الهدف عند 2%
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن معدل التضخم في منطقة اليورو أصبح قريباً من الهدف المحدد عند 2%، مشيرةً إلى أن نمو الأجور سيتباطأ تدريجياً، وهو ما يدعم استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أوضحت لاغارد أن أداء الصادرات الأوروبية لا يزال ضعيفاً بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وقوة العملة الأوروبية واشتداد المنافسة العالمية، مشيرةً إلى أن هذه العوامل من المتوقع أن تُقيّد النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأضافت لاغارد أن الرياح المعاكسة التي تعيق النمو يُتوقع أن تتراجع العام المقبل، في ظل استمرار نمو قطاع الخدمات وظهور مؤشرات إيجابية في التوقعات الاقتصادية.
وعلى صعيد العملة الأوروبية، أكدت لاغارد أهمية تعزيز الدور العالمي لليورو في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة على الساحة الدولية.