نواف السالم
كشفت مصادر أن نونو سانتو المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد لم يتخذ قراره النهائي بشأن اللاعبين المغادرين خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأضافت المصادر أن سانتو لا يحب الخوض في هذا الموضوع حتى اتضاح الصورة كاملة بشأن التعاقدات القادمة، التي من شأنها أن تحدد اللاعبين المغادرين والباقين في صفوف الفريق، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
ويسعى نادي الاتحاد في التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي وانهاء المفاوضات معه، بعدما تم إقناع اللاعب بالقدوم إلى دوري روشن للمحترفين هذا الموسم.
كما ينتظر الاتحاديون تسارع خطوات تقديم العرض واختبار إمكانية قبول النادي الإنجليزي العرض أو عدمها، وذلك بعد التصريحات الأخيرة ليورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول بأن ناديه لم يصل له عرض رسمي من نادي الاتحاد حيث لا يمكن الحديث عن قبول العرض أو رفضه حتى وصوله بشكل رسمي.
ومن جهته عادت فرص حصول الاتحاد على المدافع الإسباني سيرجيو راموس بعدما تم رفضه في وقت سابق ما أدى إلى استبعاده من قائمة المفاوضات، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت حراكا للتعاقد مع المخضرم الإسباني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد راموس محمد صلاح نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في الآونة الأخيرة أزمة مالية خانقة ناتجة عن نضوب الدعم الإيراني، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوات يائسة مثل محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة. يأتي هذا في وقت يتعرضون فيه لضغوط متزايدة من الضربات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد وضعهم المالي والعسكري.
نضوب الدعم الإيراني
على مر السنوات، اعتمدت مليشيا الحوثي بشكل كبير على الدعم الإيراني، والذي شمل الأسلحة والتمويل. ولكن في ظل التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران، بدأ هذا الدعم في التراجع، بعد أن بدأت إيران بالتخلي عن أذرعها في المنطقة واحداً تلو الأخر بعد أن تغيرت مصالحها الدولية حيث أنها لم تُقبل على أي رد بعد استهداف قيادات أذرعها في الشرق الأوسط.
الضغوط الأمريكية
شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الضغوط الأمريكية على الحوثيين، بما في ذلك تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف مواقعهم. هذه الضغوط أدت إلى تفكيك بعض الشبكات اللوجستية والمراكز المالية التي كانت تدعم نشاطاتهم، مما زاد من تفاقم أزمتهم المالية.
اللجوء لبيع الممتلكات
مع تراجع الإيرادات والدعم، لجأت مليشيا الحوثي إلى محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة في مناطق سيطرتها. هذه الخطوة تأتي كإجراء يائس لتأمين تمويل ذاتي، ولكنها تعرضهم لمخاطر قانونية كبيرة وتعتبر جريمة دولية. بالمقابل الحكومة الشرعية حذرت من أن أي تصرف في هذه الأصول سيعتبر باطلًا قانونيًا، مما يزيد من عزلتهم.
إن الاستمرار في نضوب الدعم الإيراني والضغوط الأمريكية يضع مليشيا الحوثي في موقف حرج، حيث تسعى للنجاة عبر خطوات يائسة مثل بيع الممتلكات. يبدو أن هذه الديناميكيات تشير إلى بداية النهاية لنفوذ الحوثيين في اليمن. فهل يُتيح تفكك الحوثيين عودة الأمور إلى طاولة المفاوضات، والحصول على فرصًا جديدة للسلام في البلاد.