وزير الدفاع الايراني يهدد باستهداف كافة المصالح والقواعد الأمريكية بقوة إذا تعرضت بلاده لاعتداء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
أكد #وزير_الدفاع_الإيراني عزيز نصير زاده ردا على #التهديدات_الأمريكية، أن #طهران سترد بقوة وتستهدف كافة المصالح و #القواعد_الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت إلى اعتداء.
وشدد الوزير على أن “ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأمريكية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء”، لافتا إلى أن “صاروخ قاسم بصير مقاوم للحرب الإلكترونية ويمكنه تجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ایران كشفت الليلة عن #صاروخ_باليستي جديد يسمى “قاسم بصير” الذي يعد أحدث إنجاز في الصناعة العسكرية، ويبلغ مدى هذا الصاروخ 1200 كيلومتر كحد أدنى.
مقالات ذات صلةوأضاف الوزير أن “صاروخ قاسم بصير قادر على المناورة بشكل اكبر ويحقق اهدافه في جميع الظروف بفضل نظام التوجيه والتحكم الجديد وجسمه المصنوع من الياف الكربون التي تبقي الصاروخ متخفيا لحد كبير عن الرادارات”.
وتابع: “الرأس الحربي لصاروخ قاسم نصير يستطيع تجاوز جميع المضادات بما فيها نظام “ثاد” المضاد للصواريخ الباليستية والذي يستخدم التوجيه عبر الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضيه المتطورة”، مؤكدا أن “هذه الخبرة العملياتية نتيجة المعرفة الفنية المكتسبة من العمليات الصاروخية الكبرى في الوعد الصادق 1و2”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الدفاع الإيراني التهديدات الأمريكية طهران القواعد الأمريكية صاروخ باليستي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي يدشن أول سرية من نظام ثاد الصاروخي
الرياض
في خطوة استراتيجية تعكس تطور القدرات الدفاعية للمملكة، دشنت قوات الدفاع الجوي أول سرية تشغيلية من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي “THAAD”، وذلك بعد استكمال جميع مراحل الفحص والاختبار والتشغيل، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي ميداني مكثف للعناصر المشغّلة داخل أراضي المملكة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية، حيث تمّ نشر أول بطارية من منظومة “ثاد” مطلع فبراير 2025، وفقاً لتقارير متخصصة، تزامنًا مع تخريج أول دفعة من مشغّلي النظام في قاعدة “فورت بليس” بالولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي.
كما شهد شهر أبريل من العام ذاته تخريج دفعة ثانية من منسوبي الدفاع الجوي، ضمن خطة وطنية لتأهيل كوادر سعودية عالية الكفاءة في تشغيل وصيانة المنظومات المتقدمة.
وفي سياق متصل، أعلنت الجهات المعنية عن بدء إنتاج مكونات محلية خاصة بمنظومة “ثاد”، من بينها منصّات نقل الصواريخ وحاويات الإطلاق، وذلك بالتعاون مع شركة “لوكهيد مارتن” وشركات وطنية أخرى، في إطار توجه المملكة نحو توطين الصناعات الدفاعية ضمن “رؤية 2030”.