هل يلقى الشرع نفس مصير حسن نصر الله إذا تجاوز “الخطوط الحمراء” لإسرائيل.. مقال فرنسي خطير يجيب!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “لكسبرس” الفرنسية مقالا سلطت فيه الضوء على تصاعد #التوترات في #سوريا، محذرة الرئيس #أحمد_الشرع من “مصير مشابه لحسن نصر الله إذا استمر في تجاوز الخطوط الحمراء لإسرائيل”.
وجاء المقال في صحيفة “لكسبرس” بعنوان “العنف في سوريا: إذا تجاوز أحمد الشرع الخطوط الحمراء لإسرائيل، فقد يتم تصفيته”.
وينقل المقال تحليلا لفابريس بالانش، الخبير في شؤون المنطقة، حيث يشير إلى “تصاعد التوترات في سوريا بعد هجمات إسرائيلية بالقرب من #القصر_الرئاسي في #دمشق، ردا على اتهامات باستهداف الأقلية الدرزية”.
مقالات ذات صلةوحذر الخبير فابريس بالانش في مقاله بالصحيفة، من أن “الرئيس أحمد الشرع، قد يواجه مصيرا مشابها للأمين العام لحزب الله الراحل #حسن_نصرالله إذا استمر في تجاوز الخطوط الحمراء لإسرائيل، خاصة في ظل سعيه لفرض جمهورية إسلامية مركزية”.
وأضاف أن “إسرائيل، بحسب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أكدت أنها لن تسمح بتهديد الدروز أو بتحركات قوات سورية جنوب دمشق”.
كما أشارت الصحيفة أيضا إلى أن “هذه التوترات تعكس عدم الاستقرار المستمر في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، مع استمرار الصراعات الطائفية والتحديات أمام مشروع الشرع السياسي”.
هذا ونشرت وكالة الأنباء السورية يوم أمس تقريرا عما تريد إسرائيل عمله في سوريا بعد غاراتها العنيفة الأخيرة، موضحة أن التصعيد الإسرائيلي في سوريا يعيد إلى الأذهان خطة “أوديد إينون” التي نشرت عام 1982 في المجلة العبرية كيفونيم بشكل جلي المخطط الإسرائيلي لتفكيك الشرق الأوسط إلى دويلات متنافرة.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي قد شن في وقت سابق، غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
وأدانت عدة دول الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق في سوريا، مؤكدة أن الاعتداء يمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوترات سوريا أحمد الشرع القصر الرئاسي دمشق حسن نصرالله نتنياهو كاتس الخطوط الحمراء فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً هاتفياً من الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين
دمشق-سانا
تلقى السيد الرئيس أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وخلال الاتصال بارك الملك عبد الله خطوة إحداث مجلس تنسيقي أعلى بين الأردن وسوريا، مثمناً تلك الخطوة كفاتحة لمرحلة جديدة ومشرقة من التعاون البنّاء، وداعياً في الوقت نفسه إلى المزيد من التنسيق بين البلدين.
من جهته أكد الرئيس الشرع أهمية إحداث هذا المجلس وما تلاه من اتفاقيات في رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون والتنسيق بين سوريا والأردن، لما يشكله البلدان من أهمية بالغة لبعضهما البعض على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
وفي ختام المكالمة، شدّد الملك عبد الله على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، متمنياً التوفيق للرئيس أحمد الشرع الذي أعرب بدوره عن تفاؤله بمستقبل مليء بالتعاون والتنسيق الوثيق بين سوريا والأردن.
تابعوا أخبار سانا على